الكيف طاب وكدرة البال زاله
توه من المولى تلافت سروره
والجسم بريت عقب الاسقام حاله
وامن من العالي تساعل نجوره
لي ديرة سمر الغرايب قباله
شرقي لجا ياحلو زمة حيوره
بالنور مطليات حتى جباله
من الجنة العليا تداعج نهوره
بالسيف حامينه دوالي رجاله
عن كل طماع يدور الخشوره
بالفتل وابرام ونقض وصعاله
بهمات قوات قوات وتدبير اموره
ما ساقت الخاوه لحي عناله
ولا ظنتي تخي بباقي عصوره
البل ينتف من وبرها عقاله
والا الودايا عقلها من حجوره
للغرس ندني من ضرايب جماله
حيل شتا غاوي الشحم في ظهوره
تجذب دلي مبهمات حباله
من فوق مطوي تساعل بكوره
لاشافه اللي ضاري بالعماله
يزوغ عقله يوم ينهض بصوره
خطو الوديه شلته من هباله
بوع الى اصفرت ملاوي عذوره
حزة طلوع سهيل ياما عناله
من البدو زافات تعاقب سفوره
لو جمعت كل البوادي رحاله
راحت من الهطلي تناقط سيوره