بريدة - ماجد التويجري:
أصبحت الأحداث الرائدية والتطورات حيال رئاسة النادي أكثر سخونة من ذي قبل حيث وصلت الأمور حول الرئاسة إلى طريق مسدود (تقريباً) ما لم تحدث أمور أخرى في الأيام القادمة التي من المتوقع حدوثها نظراً للتقلبات الدائمة والأحداث المثيرة التي تحدث في الرائد اجتماع الأمس الذي كان في منزل الربدي وضم الرئيس المرشح الاستاذ ابراهيم الصوينع والاساتذة فهد الربدي وعبدالله السدرة وابراهيم الراشد أعضاء شرف الرائد وأعضاء اللجنة الشرفية وتخلله عدة أمور أبرزها محاولة اقناع المرشح الصوينع بالتخلي عن ترشيحه لرئاسة الرائد ودخوله كنائب رئيس للمستقيل المهندس أحمد العبودي الذي سيتم إقناعه برئاسة النادي لموسم آخر مع تحديد أعضاء المجلس الذين يرونهم صالحين للعمل الجاد والمتواصل.
هذا القرار رحب به الصوينع مشترطاً موافقة العبودي (السريعة) حتى يتسنى لهم العمل خصوصاً ان الموسم الرياضي لم يتبق عليه سوى (ساعات) قليلة.
موافقة الصوينع على هذا القرار في مصلحة الرائد أولاً شجعت اللجنة الثلاثية (الربدي، السدرة، الراشد) على التوجه سريعاً لمخاطبة العبودي بالقرار الذي اتخذ خلال اجتماعهم مع وعده بالوقوف معه والقضاء على السلبيات التي حدثت في الموسم الماضي رغبة منهم في زرع الاستقرار وان العبودي مازال يعمل كرئيس مكلف.
ماذا قال العبودي..؟
بعد الانتهاء من الاجتماع توجه الجميع إلى منزل العبودي وطرحوا عليه الفكرة مطالبين إياه باتخاذ القرار المناسب وان يكون وفق إرادته الشخصية بعيداً عن الضغوطات العبودي الذي تفاجأ بهذا الطلب حيث انه لم يقدم استقالته ليعود!! رفض في بادئ الأمر ولكن الحضور أرجأوا إبداء رأيه مطالبين إياه بعدم الاستعجال والتريث حيال اتخاذ القرار مؤكدين ان رده الايجابي سيكون في مصلحة النادي وان الأمور لا بد أن تحل بأسرع وقت.
اجتماع اليوم
العبودي وبناء على طلب الحضور أكد أنه سيفكر في هذا الأمر وسيصدر قراراً اليوم سواء بالرفض أو الايجاب وذلك من خلال اجتماع يعقد في منزله.
اجتماع اليوم سيحدد مصير الرئيس الرائدي القادم فهل يعود العبودي أم تزداد الأمور صعوبة خصوصاً ان الصوينع وهو المرشح الرسمي الوحيد في طور الانسحاب من الترشيح نظراً لظروف تخصه حسبما ذكره أحد المقربين له.
«الجزيرة» ستواصل متابعتها للأحداث الرائدية المثيرة وذلك امتداداً للتواصل السابق مع جميع الرياضيين والجماهير الرائدية خاصة.
| 
