Tuesday 26th august,2003 11289العدد الثلاثاء 28 ,جمادى الثانية 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بإيجاز بإيجاز

مركز الحوار وفروع المناطق
سعادة رئيس تحرير الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
حين تبلورت الأفكار بصدق أعلنها ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز فبهذا الاعلان ان لم نكن وصلنا فإننا اقتربنا من تحقيق التطلعات ومناقشة الآراء كل الآراء وتوحيد الاعتقادات لنصل إلى رأي واعتقاد واحد يخدم الأمة والوطن ويعادل الكفة بين الشارع والمشرع، وحيث لامسنا حقيقة كانت أمنية كل مواطن، وعلى اختلاف درجات فهمه ومفهومه للحوار وأهميته ولكون هذا الحدث شيئاً جديداً على ساحة النقاش والحوار على مستوى الشارع في الوطن، وعلى جميع المستويات الفكرية والعلمية والدينية والاجتماعية، في جميع مناطق المملكة، فبين جاهل أو متجاهل بخصوصيات هذا المركز وأهميته، وبين متوقع الفشل، وبين مراهن على النجاح، وبين مؤيد للفكرة، وبين جازم انه هو الحل الوحيد للوصول إلى تفهمها صحيحا لقضايا الأمة وحلها بواسطة مثل هذا الحوار الهادف المتزن المحايد للوصول إلى النتيجة المرضية.
ولمست من كثير ممن يناقشون هذا الحدث وخصوصاً المناطق البعيدة قليلا عن المركز يتمنون الانتشار وان يكون له فروع في أكثر من منطقة.
مركز الملك عبدالعزيز للحوار خطوة في الاتجاه الصحيح ولبنة في جدار التفاهم الجاد بين المواطن والدولة.
قد أجهل خصوصية هذا المركز ولكن لا أجهل أبداً أهميته وانه أتى في الوقت المناسب، أتى في وقت المواطن والدولة بحاجة ماسة إلى مثل هذا التوجه، وإلى مثل هذه الشفافية والرغبة للوصل إلى الشيء المفيد، يبقى السؤال المهم جدا كيف سيتم الحوار ومتى؟ وهل المجال يتسع الكل ممن رغب الحوار؟ ومن يحاور من ولصالح من الحوار، ماهو الدور المشترك بين مركز الملك عبدالعزيز للحوار ومجلس الشورى؟ وهل هناك تعارض بين مهام مثل هذين الصرحين الكبيرين، الشورى الذي بدأ المواطن يجني بعض ثماره وبين هذا الوليد الذي لم يبلغ أشده حتى الآن؟.
في نظري أنه سيتم الحوار متى ما كان هناك حاجة إلى الحوار، أما مجالات الحوار واتساع المشاركة فيفترض ان يكون كذلك ولكن ذلك قد يشتت الفائدة من الحوار، ويجعل الحوار عقيما لا فائدة منه، وحتى لا يتحول الحوار إلى تزمت لرأي دون آخر مما قد يولد اتجاهات معاكسة تصعب معها اتخاذ الحلول المناسبة.
فلماذا لايكون الحوار مع فئات من الناس تمثل كل الناس أو ما تسميه بعض الدول النقابات المهنية مثل نقابة الأطباء نقابة المهندسين.
كل مهنة ولها نقابة، فمتى ما ظهرت مشكلة على السطح يتناقش أصحابها مع ولاة الأمر في مركز الحوار لايجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة أو تلك هذا من ناحية أما من الناحية الثانية فماذا لا يكون لهذا المركز فروع في المناطق الكبيرة يدار الحوار فيها ويكون فرع المركز بدل أو من خلال مجالس المناطق والتي لم يلمس منها المواطن أي فائدة ويدار هذا الحوار مع أمراء هذه المناطق مباشرة، جميل هو الحوار المعلن على الأمة وتكون نتائج الحوار وما تم التوصل إليه ملزمة بعد موافقة ولي الأمر عليها اعتقد ان مثل هذا الاتجاه أسهل وأسرع للوصول إلى الحلول.

فهد العبدالله الهديرس/حائل
***
لماذا سقطت السياحة في المذنب سهواً؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
تعليقاً حول ما ذكر عن السياحة الداخلية في هذه الصفحة «عزيزتي الجزيرة» أتطرق إلى الصور التي بثها التلفزيون السعودي لبعض المحافظات التي شهدت نقلة نوعية في مجال السياحة والاهتمام بها، حيث عرض التلفزيون في الأيام المنصرمة بعضاً من المشاهد والصور لبعض محافظات منطقة القصيم ولم يتطرق لمحافظة المذنب التي تعتبر صاحبة السبق في فكرة المهرجانات السياحية حيث نشأت منها قبل أربعة أعوام ثم انتشرت منها إلى باقي محافظات المنطقة، ولقد بذلت بلدية محافظة المذنب جهوداً جبارة لنجاح مهرجان هذا العام وكذلك القطاع الخاص ممثلاً بالراعي الرسمي شركة السويداني العقارية، ومحافظة المذنب فيها مناطق جذب سياحي لا تتوفر في المحافظات الأخرى، وأذكر منها على سبيل المثال:
1- جبل خرطم - المطل الشرقي - الذي يعتبر معلماً جغرافياً سياحياً للمحافظة حيث قامت البلدية مشكورة بتعبيد الطريق إليه وانشاء الجلسات الخاصة والمنتزهات الرائعة فيه، وكذلك انشأت موقعاً لكبار الزوار حيث الإطلالة من خلاله على المحافظة منظرها بديع في رؤية المذنب القديم والمزارع الناظرة ذات النخيل الباسقة وجداول المياه التي تشد الناظرين.
2- مريقب العيفار: وهو معلم أثري قديم في منطقة رابية حيث قامت البلدية باستغلاله وتحويله إلى منتزه سُمي منتزه البحيرة وهو مخصص للشباب وتصل مساحته «65000م2» ويعتبر من أفضل المنتزهات في المنطقة الوسطى حيث اجتمعت فيه عدة جوانب جذب سياحي منها أنه يحوي نافورة في أعلاه تنصب المياه منها عبر مسارات على ستة مستويات من المدرجات الخضراء وتنبع منها ينابيع مائية قبل انصبابها على تلك البحيرة على شكل شلالات، وتوجد في البحرية التي تصل مساحتها «5000م2» نافورة سفلية في وسطها يصل ارتفاعها إلى أكثر من «28م».
3- بحيرة المصية الطبيعية التي تقع جنوب المحافظة وتعتبر معلماً سياحياً في أوقات الأمطار حيث تجتمع فيها المياه من عدة أودية ثم تصبح ذات منظر جميل وتصل مساحتها إلى 2كم2 ولكنها تحتاج إلى مزيد من العناية والتحسين من قبل البلدية والمستثمرين فيها من المواطنين.
4- المنتزهات الشمالية ذات المسطحات الخضراء والمخصصة للعوائل.. وتقع فيها مدينة المذنب الترفيهية التي قامت بجهود جبارة في دعم السياحة وهي من تنفيذ القطاع الخاص ولا أنسى الدور الملموس لقرية أمان الترفيهية في السياحة الداخلية، حيث تتميز بالخصوصية للعوائل لتعطيهم التمتع بها بحرية تامة والتي قام بافتتاحها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز - حفظه الله -.
أخيراً.. وبعد ذكر جزء من المعالم السياحية في محافظة المذنب نناشد التلفزيون السعودي ابرازها عبر القناة الأولى وتحديث بعض الصور المعروضة لأن ما يعرض من صور عن المذنب تعتبر قديمة ولا تخدم الهدف المنشود فأتمنى تحقيق ما يأمله المواطن هناك ليتسنى لكافة المواطنين في بلادنا رؤية وزيارة معالم من أرجاء وطنهم الغالي.
إبراهيم بن عبدالكريم بن محمد الشايع - محافظة المذنب

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved