سعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد بن حمد المالك - رعاه الله -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
طالعت ما كتب في «الجزيرة» وبالتحديد في الصفحة السادسة من العدد «11286» تحت عنوان: «خلال زيارة وزير النقل للمنطقة: الأمير سعود بحث مشاكل الطرق في حائل» وجاء في الموضوع أن سموه قد كلف سعادة وكيل الامارة لمتابعة الحلول بشأن الطريق الدائري وقد كان هذا الخبر الذي يعتبر من أخبار الخير وما أكثرها والذي تزفه لنا «الجزيرة» يوماً بعد يوم سواء كان ذلك في عروس الشمال أم في المناطق الأخرى من هذا الوطن الأبي استمراراً للمشاريع التنموية التي هطلت كهطول الأمطار ولله الحمد والمنة» منذ تولي أميرها النشط دفة القيادة والذي ما زال ولا يزال بإذنه تعالى قلبه ودمه يتدفق نشاطاً وحيوية وأرجو الله تعالى أن يكون على ما هو عليه من صحة وعافية أعواماً عديدة وأزمنة مديدة أعود إلى ما أنوي الخوض فيه ألا وهو الطريق الدائري الذي تسببت إدارة الطرق بالمنطقة في اعاقته عقلياً وجسدياً عبر اغلاق المداخل والمخارج ببلك خرساني «كوكتيل ملون» فأصبحت الفوضى تعج في جنباته فترى سائقاً «يمرق» بسيارته الصغيرة من تحت عبارة للمياه وليس (كبري) لأنه بدون (كباري) وهناك آخر بسيارة أخرى كبيرة «يطمر» الأرصفة وآخرون وما أكثرهم يستخدمون الخطوط الصحراوية القريبة منه بحجة الاختصار لملاقاة المسار الثاني من إحدى الاشارات القريبة من موقعهم وهذا أكثر من يفعله المتنزهون في الجبال القريبة من المدينة أو الأودية ولا يلامون بذلك لأنهم يرون احياءهم ومنازلهم لا تبعد إلا القليل من الأمتار أو الكيلومترات ولو سلكوا «تفصيل» الإدارة لقطعوا ما فوق العشرة كيلومترات «سدي ردي» وكأنك داخل في متاهة وكان من الواجب أن تتحرك الإدارة الحائلية ولو لعيون وزيرها النشط والذي تستأهل أياديه وأرجله ملامسة الوزارة بمرتبة قائد لها «فالوزير الصريصري» اسم ليس بغريب على أبناء الوطن فمواقفه في حائل ومع غير حائل يشهد لها القاصي والداني فللوزير منا السلام والتحايا ولسمو أميرنا النشط والمحبوب آلاف آيات الشكر والتقدير والعرفان ول«الجزيرة» أحلى الكلام مع نسمات الشمال العليل برائحة النفل والخزامى.. والله من وراء القصد..
فهد صالح الضبعان
|