Tuesday 26th august,2003 11289العدد الثلاثاء 28 ,جمادى الثانية 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

23 مصاباً في مظاهرات بتركيا احتجاجاً على معارك كركوك 23 مصاباً في مظاهرات بتركيا احتجاجاً على معارك كركوك
إنذار بتفجير جسر الجمهورية في بغداد و إصابة جنود أمريكيين في سمراء
دعوات للثأر في النجف من أنصار الصدر بعد محاولة اغتيال الحكيم

  * بغداد - كركوك - أنقرة - الوكالات:
أصيب عدد من الجنود الأمريكيين في هجوم بقذائف الهاون على معسكر كفر قاسم في اطراف مدينة سمراء شمال بغداد وقد قامت طائرتان مروحيتان بنقل المصابين الذين يعتقد ان من بينهم قتلى.
في وقت اطلقت القوات الأمريكية النار على سيارة احد المواطنين العراقيين في حي بغداد الجديدة جنوبي العاصمة العراقية مما ادى إلى احتراق السيارة.
وأكد شهود عيان ان الحادث نجم عن اطلاق مسلحين مجهولين النار من احدى السيارات مما دفع القوات الأمريكية إلى الرد بشكل عشوائي.
أيضا أفادت تقارير أمس الاثنين ان تحذيرا بوجود قنبلة أدى لاغلاق جسر الجمهورية في بغداد وهو أهم جسر فوق نهر دجلة.
وقد منع عبور الناس فوق الجسر بعد ظهور التحذير، وهذا الجسر هو أهم معبر لمبنى الادارة المدنية الأمريكية في وسط مدينة بغداد وهو مقر الرئاسة العراقية السابق الذي يعيش فيه بول بريمر رئيس الادارة المدنية الأمريكية في العراق في الوقت الراهن وتسير عشرات الدوريات الأمريكية فوق الجسر يوميا.
وفي الفلوجة جرى توزيع منشورات على نطاق واسع تدعو المواطنين العراقيين للتصدى للقوات التركية في حالة دخولها الأراضي العراقية استجابة للطلب الأمريكي بارسال عشرة ألاف جندي تركي للعراق.
وحذرت المنشورات من أن خلايا المقاومة العراقية سوف تقاوم القوات التركية مثلما تقاوم القوات الأمريكية عسكريا لأن وصول هذه القوات سيكون بمثابة حماية لقوات الاحتلال.
وفي تطورات الصراعات المندلعة في كركوك وقعت مصادمات عنيفة بين قوات الشرطة ومتظاهرين يمينيين أتراك احتشدوا أمام مقر الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال الطالباني في أنقرة احتجاجا على الاعتداءات التي يتعرض لها التركمان في شمال العراق.
وذكرت مصادر أمنية تركية أمس أن ثلاثة وعشرين شخصا من المتظاهرين ورجال الشرطة قد أصيبوا بجروح خلال المظاهرة فيما تم اعتقال عدد من المشاركين فيها.
وقد اضطرت قوات الشرطة لاستدعاء تعزيزات أمنية لموقع المصادمات بعد القاء المتظاهرين الحجارة بكثافة على رجال الأمن ومحاولتهم اقتحام مقر الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتهمونه بالتحريض على عمليات قتل التركمان في كركوك منذ يومين.
من جهة أخرى قال العقيد خضير اغلو العبيدي قائد الشرطة في البصرة لوكالة فرانس برس ان حدود العراق مع ايران والكويت اصبحت مناطق للتهريب بسبب توقف العمل في المراكز الحدودية.
واضاف ان مراكز الشرطة المحاذية لحدودنا مع ايران والكويت لم تعد تعمل لانه جرى نهبها خلال الحرب، لا احد منها يعمل وننتظر المال لاعادة بنائها.
واشار العقيد العراقي إلى انه اعتقل قبل بضعة ايام مهرب كويتي لا يزال يجري استجوابه وحول الهجوم الذي استهدف الزعيم الشيعي البارز محمد سعيد الحكيم في النجف ذكرت تقارير أن الهجوم له صلة بالصراع على السلطة داخل الطائفة الشيعية التى تشكل 60 في المائة من الشعب العراقي.
وقد أشارت التقارير إلى أن الحكيم اصيب بجروح طفيفة من جراء الانفجار، هذا وقد احتشد الاف من الشيعة في شوارع مدينة النجف أمس الاثنين لتشييع جنازة ثلاثة حراس قتلوا في الهجوم على الحكيم ، وحمل المشيعون صورالحكيم وألقى البعض باللوم في الهجوم على أنصار الزعيم الشيعي مقتضى الصدر ودعوا للثأر.
وقال راضي (60 عاما) الذي شارك في الجنازة التي ضمت 2000 على الاقل انه مقتضى الصدر لقد فعلها رجاله.. حان الان اوان الثأر، الطريقةالوحيدة لوقف هذا في ايدي سكان النجف، يجب ان نشكل ميليشيا، والصراع على السلطة في النجف له تأثير رئيسي في مستقبل الاغلبية الشيعية في العراق، والمجلس الاعلى للثورة الإسلامية في العراق إحدى الجماعات الشيعية الرئيسية في البلاد ولكن بعض الشيعة ينتقدونه لتعاونه مع الادارة الأمريكية في بغداد.
والحكيم هو عم محمد باقر الحكيم زعيم المجلس الممثل في مجلس الحكم العراقي الذي ترى واشنطن انه أول خطوة باتجاه الديمقراطية في البلاد.
وينحو بعض علماء الدين باللائمة في الهجوم على جماعة ترتبط بالصدر الذي أدان الاحتلال الأمريكي ورفض الانضمام للمجلس وهو اتهام تنفيه جماعة الصدر.
وتولى افراد من الشرطة العراقية يرتدون سترات مضادة للرصاص ومسلحون ببنادق آلية حراسة المبنى أمس الاثنين بالرغم من أن الحكيم غير موجود، ولم ير أي وجود للقوات الأمريكية في المدينة الواقعة على بعد 150 كيلومترا جنوبي بغداد.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved