* بريدة - عبدالرحمن التويجري:
تحدث فضيلة مدير عام الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد فرع القصيم الشيخ الدكتور علي بن محمد العجلان ل«الجزيرة» عن أهمية استثمار أوقات الشباب في المراكز الصيفية المنتشرة في بلادنا.
وقال فضيلته عقب استقباله لبعض منسوبي المراكز الصيفية في مدينة بريدة - لا شك أن استثمار أوقات الشباب في المراكز الصيفية عمل جليل وعمل شريف وفيه حفظ لهؤلاء الشباب وتوجيه لهم وتعليم وتدريب لهم على مهارات جيدة وخبرات يستفيدون منها في مستقبل حياتهم وهذا أمر ملاحظ من الشباب الذين ينخرطون في المراكز الصيفية فهم يختلفون اختلافاً جذرياً عن الشباب الذين لا يشتركون في تلك المراكز النافعة.
وأضاف: تجد هؤلاء الذين حفظوا أوقاتهم من الضياع والتسكع يكون عندهم من الخبرات ومن الدراية الشيء الكثير إذ الشاب في المركز الصيفي يتعلم الكمبيوتر والنسخ والرياضة ويتعلم القراءة والتمثيل كما يتعلم القصة وكتابتها وجوانب أخرى جميلة وجيدة كالدورات التعليمية والتثقيفية والمهنية للشباب المستفيد من هذه المعاقل التربوية النافعة فهي تنمية لمداركهم وكذلك يكفي حفظ وقت الشاب واستثماره بما ينفع واشغاله بما يفيد لأن الشاب إذا وجد فراغاً ولم يشغله بما يعود عليه بالنفع لا شك أنه سوف يشغله بما يضر نفسه أولاً أو أهله ومجتمعه ككل.
واختتم الشيخ العجلان حديثه بتقديم الشكر والتقدير للإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم على اجتهادها وتكثيفها لهذه المراكز والتي لمسنا كثرتها هذا العام مما نفع وأدى إلى حفظ الشباب من المخالفات الأمنية التي تجنيها أيدي شبابنا بسبب الفراغ في مثل هذا الوقت بكل مكان.
وسأل الله تعالى أن يوفق الجميع وأن يجزي حكومتنا الرشيدة كل خير على ما تقدمه من جهود مباركة في سبيل توجيه الشباب واستثمار أوقاتهم ونفعهم وانتفاعهم ممثلة بذلك وزارة التربية والتعليم وغيرها من الجهات الحكومية والهيئات والمؤسسات الدعوية والخيرية التي تقوم على سد فراغ الشباب بإقامة مثل هذه المراكز النافعة والمفيدة.
| 
