شهد اليوم الثاني حدثا نادرا خلال تصفيات الدور ربع النهائي من سباق100 م عندما احتج الامريكي جون دراموند على قرار استبعاده ورفض مغادرة الملعب.
وادى القانون الجديد الذي اصدره الاتحاد الدولي لالعاب القوى في ما يتعلق بالاخطاء لدى انطلاق سباقات السرعة الى مهزلة حقيقية لان القانون الجديد على انه عندما يخطىء اي عداء في المرة الاولى فان الخطأ الثاني لعداء آخر يؤدي الى استبعاد الثاني عن السباق بغض النظر عن صاحب الخطأ الاول.
واستلقى دراموند على الارض مانعا منافسيه الآخرين من اكمال السباق من دونه وحذا حذوه ايضا الجامايكي اسافا بويل الذي تعرض استبعد بدوره ايضا.
وسمع دراموند يردد وهو مستلق في وسط المضمار: لن أتحرك من مكاني لن اتحرك من مكاني.
وبعد نحو تسع دقائق وامام ناظري رئيس اللجنة الاولمبية السابق الاسباني خوان انطونيو سامارانش والرئيس الحالي البلجيكي جاك روغ أقنع المسؤولون في الملعب دراموند بالمغادرة، وهذا ما فعل لكن المهزلة لم تتوقف لان احد المسؤولين ركض باتجاه دراموند ليعلمه ان باستطاعته المشاركة في السباق مجددا.
وعاد دراموند الى نقطة الانطلاق وسط تصفيق الجمهور الذي وقف الى جانبه وصافح جميع منافسيه لكن المسؤولين عن السباق سرعان ما قرروا اعادة النظر في السباق.
وبعد نحو نصف ساعة من التداول اقيمت تصفيات المجموعة من دون دراموند وباول.
وقد تقدم باول ودراموند باستئناف.
|