* كتب/ صالح الهويريني:
تلقى فريق الهلال الكروي (ضربة موجعة) جراء الإصابة القوية التي تعرض لها نجمه الكبير سامي الجابر خلال مباراة ودية مع فريق التعاون وتقرر أن تحرمه من المشاركة مع فريقه لمدة ثلاثة أشهر مقبلة في الدوري التي سيستهلها الهلال بلقاء الاتفاق يوم الخميس المقبل على أرض ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام خصوصاً وأن هذه الاصابة حدثت في وقت حرج للغاية وذلك في ظل قرب موعد انطلاق منافسات الموسم الرياضي الجديد، فضلاً عن أن سامي أيضاً بدا واضحاً من خلال وعوده التي أطلقها عبر أحاديثه الصحفية التي تلت نهاية الموسم الماضي وأيضاً جهوده المبذولة خلال الاستعدادات الهلالية الأخيرة أنه عاقد كل العزم على بذل ما في وسعه في سبيل إثراء حاجة فريقه بالمتوخي والمطلوب منه كنجم تعلق عليه جماهير الهلال آمالاً عريضة لبلوغ الأهداف المنشودة للازرق خلال البطولات المقبلة مع بقية زملائه في الفريق.
غياب سامي سيحدث برأيي شرخاً فنياً في العطاء الهلالي فإن تأثيراته النفسية سيكون لها انعكاساتها السلبية على استقرار فريقه خلال سير المباريات التي سيغيب عنها وذلك على اعتبار أنه نجم خبير ومؤثر وأيضاً قائد للفريق إلى جانب (طبعاً) مكانته في قلوب جماهير الهلال وزملائه اللاعبين ولاسيما أن هذا الغياب الإجباري للجابر تزامن مع غياب زميله النجم نواف التمياط.
لكن رغم كل ما سبق ذكره فإن الثقة (كما يردد ذلك دوماً الهلاليون) تبقى كبيرة في نجوم فريقهم سواء بحضور سامي أو غيابه أو حتى أيضاً نجم آخر وتحديداً بحجم الفيلسوف يوسف الثنيان الذي ربما باتت عودته مستحيلة لمداعبة معشوقة الملايين من جديد.
سلامات سامي.. سلامات نواف.. وسلامات أيضاً لكل لاعب في ملاعبنا يئن تحت وطأة الاصابة..!
|