نشرت جريدتكم الغراء يوم 22/6 خبراً تحت عنوان تعهدات خطية لاستخدام الأحزمة العاكسة على الإبل تضمن موافقة سمو سيدي وزير الداخلية على أن تتولى إمارات المناطق ضبط وحجز الإبل التي تشكل خطورة على الطريق وأخذ تعهدات على أصحاب الإبل باستخدام الحزام العاكس على جميع الإبل وإشعار المالك بمسؤوليته إذا ترتب على الإبل حادث طريق.
في البداية أقول: إن الإبل السائبة تسببت بازهاق أرواح أبرياء ويتّمت أطفالاً ورملت نساء وأسكنت الكثير والكثير في المستشفيات شهوراً بل وسنين ولا أحد مسؤولا عنها والقيد على مجهول ومن ثم أسدى جزيل الشكر لرجل الأمن الأول على حرصه على حياة المواطن وحتى المقيم لإصداره تلك التعليمات التي هي غاية في الأهمية ووضع حد لنزيف تلك الدماء فكم من نفس سيكون هو بعد الله السبب في بقائها وكم هو سيكون السبب في سعادة كثير من الأطفال والنساء وفقه الله أينما كان وحل وبهذه المناسبة وحتى ان يكون هذا التنظيم جيدا وفعالاً أكثر أرى ان يضاف إلى ما سبق إلزام أصحاب تلك الإبل وضع وسم القبيلة أو العائلة أو العشيرة على كل واحد منها من الجهتين وان يوضع اسم صاحبها على الحزام العاكس أو رقمه كما هو في سجل الإبل ويا حبذا لو وضع لكل واحدة علامة فارقة ما أمكن ذلك وأن يثبت عنوانه وتلفوناته أمام اسمه في السجل علماً أن الوسم أثبت من الحزام الذي يمكن نزعه بسهولة حالما يتسبب حامله بحادث كما أتمنى أن يتم التسجيل بأسرع وقت فربما ننقذ أنفسنا أكثر وختاماً أتمنى لسموه دوام الصحة وان يوفقه في كل خياراته انه سميع مجيب.
صالح العبدالرحمن التويجري
|