يتداول أهل حينا القديم في عنيزة حكاية الفتاة الصغيرة التي اعتلت سطح بيتها لتقفز أمام الأطفال مقلدة نموذجا خرافيا كان يعرضه التلفزيون آنذاك لرجل يدعى «ستيف» رجل الستمائة مليون دولار.وكان نصيبها المادي من الصعود والقفز كسراً مضاعفاً في اليد وفي الترقوة..ونصيبها المعنوي هو تداول حكايتها عبر الأجيال كنموذج لغواية الشهرة والبحث عن لفت انتباه الناس بأي شكل وبأي ثمن!
** وفي جلسة لم يُرتب لها مع مجموعة من الصحفيات والكاتبات وجدت بعضهن يتفاخرن أيهن أكثر استفزازاً للناس وأيهن أكثر أعداء وأيهن أكثر هجوماً من قبل العامة.
حتى يخيل إليك أن أي كاتب يحظى بأكثرية من المريدين إنما هو كاتب عادي.. وغير مبدع.. فالمقياس هو بحجم التصادم واستفزاز الناس..ووجدتني مندهشة أمام تفاخر احداهن بأنها تحظى «بشرشحة» ممتازة من قبل الناس في أي مجلس..
لأنها لا تتبنى وجهات نظرهم.. بل هي دائماً تسعى إلى مناهضة السائد كان ما كان..!!
** إنها غواية الشهرة حين يخلو الجيب من الورق المقنع الذي يناقش بوعي ويقنع الأكثرية بمصداقية لأن الأكثرية ليسوا جمعاً من الدهماء والمغفلين..!!!
|