* الرياض - سعود الهذلي:
انتشرت الجريمة في هذا العصر المليء بالمتناقضات بصورة مخيفة لا سيما في البلدان المتقدمة صناعياً واجتماعياً وتعمل الجهات المختصة وباستمرار على القضاء على هذه الآفة التي هددت مضاجع المجتمعات الآمنة التي تنشد الاستقرار.
ويعزو انتشار الجريمة إلى عدة عوامل أهمها ضعف الوازع الديني وعجز الآباء عن غرس التوجيهات والقيم السليمة في الأبناء منذ الصغر.
ونحمد الله هنا في المملكة على انحسار الجريمة وقلتها بنسب عالية جداً مقارنة بما حولنا من مجتمعات ويرجع ذلك إلى النهج القويم الذي تنتهجه المملكة في تطبيق الشريعة الإسلامية منذ نشأتها ولما تحمله تعاليم هذه الشريعة السمحاء من مثل وتقاليد وقيم.
وفي هذا الجانب الذي نهدف منه إلى التوعية والقضاء على الجريمة أجرت (الجزيرة) عدة لقاءات مع المسؤولين لاستقراء آرائهم حول الجريمة والتوعية الأمنية وتضافر الجهود والتعاون لمكافحة الجريمة..
في البداية تحدث مدير الإدارة العامة للمرور العميد فهد بن سعود البشر قائلاً: إن الجريمة مرض خطير على المجتمعات والمجرم عادة يكون إنساناً غير سوي ولكن يجب على جميع المجتمعات وفي المجتمعات العربية والإسلامية بالذات الأخذ بالتوجيه السليم للأبناء منذ الصغر وتربيتهم تربية إسلامية اضافة إلى البحث عن الأسباب والدوافع المؤدية إلى الوقوع في الجريمة ومواجهتها قبل أن يكون لها انتشار وأضرار على المجتمعات الأخرى فلابد من توحيد الجهد لأن هناك عوامل وراء اسباب الوقوع في الجريمة بعضها مرضية وبعضها المخدرات أو ما يشبه ذلك إضافة إلى الفراغ وضعف الوازع الديني لدى مرتكبي مثل هذه الضغوط النفسية ويكون تحت تأثير أي مخدر يمكن أن يصدر منه ما يقوده إلى الأعمال الإجرامية فلابد من معرفة الأسباب أولاً التي تؤدي إلى الإجرام إضافة إلى التوعية عن أضرار المخدرات ومحافظة الأسرة على التنشئة السليمة للاطفال والترغيب في الدين الإسلامي والعقيدة الإسلامية في مقدمة من ينبذ ظاهرة الإجرام أو الإضرار بالآخرين فالمسئولية لمواجهة ذلك مسئولية كبيرة ومشتركة من الأسرة والمجتمع والمدرسة والدولة والعالم بشكل عام لمواجهة الجريمة والقضاء على العوامل المؤدية لها وكثيراً ما عقدت مؤتمرات على مستوى وزراء الداخلية لمواجهة ذلك.
ويقول مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات اللواء سلطان بن عائض الحارثي: إن الجريمة لها خطورة على المجتمعات والأفراد وهي محاربة من الجميع وفي مقدمة المحارب لها عقيدتنا الإسلامية والدين الإسلامي مما تسببه من إزهاق للأرواح وتدمير للأخلاق إضافة إلى أضرارها المادية على المجتمعات الإنسانية ورغم أن الجميع يكره الجريمة فلابد من معرفة الاسباب المؤدية إلى الوقوع فيها من قبل الأسرة والمجتمع والدولة لأنه إذا وجد الدواء زال الداء ومما لا شك فيه أن هناك عوامل تعتبر وسيلة للوقوع في الجريمة وفي مقدمتها الوقوع في المخدرات وضعف الوازع الديني إضافة إلى البطالة التي ربما تؤدي إلى الوقوع في المحذور فالعملية ليست عملية سهلة ولا يمكن القضاء عليها بدون تكاتف الجميع وتربية الأبناء تربية دينية اضافة إلى التوعية من خلال وسائل الإعلام ومن قبل المساجد ومن محاربة كل العوامل التي قد تؤدي إلى الوقوع في الجريمة وفي مقدمة ذلك تعاطي المخدرات والمحرمات التي عادة ما تؤدي إلى ارتكاب الجرائم بدون شعور من المتعاطين لها.
أما مدير شرطة منطقة الرياض اللواء عبدالله بن سعد الشهراني فيقول: لا شك أن الجريمة تعتبر من الأعمال المسببة لهدم الشباب وانحرافهم وخروجهم عن الطريق السليم مما يؤثر ذلك على الاسرة والمجتمع مما يتطلب من الأسرة المحافظة على الابناء وتربيتهم تربية دينية تبعدهم عن هذه الجرائم والفرد الذي يقع في براثن الجريمة يعتبر انساناً يهدم مجتمعه ولا يستفاد منه للبناء وذلك لتجنبه الطريق الصحيح ورغم أن هناك عوامل مؤدية إلى الجريمة منها قلة الوازع الديني والوقوع في المخدرات والبطالة إلا أن الدولة اتخذت خطوات لحماية الشباب وفي مقدمة ذلك الحكم بالإعدام لمروجي المخدرات وذلك ما نص عليه الشرع وقد تحققت في المملكة إنجازات لمنع انتشار المخدرات اضافة إلى انتشار المستشفيات المتخصصة لعلاج من وقع فيها ومما لا شك فيه أن الدين الإسلامي يحرم الجريمة ويحاربها وينصح المجتمع بمحاربتها لأنها تعتبر من الأشياء المسببة لإضرار المجتمع وتدفع الشخص للإضرار بالآخرين فالدين الإسلامي وضع حدوداً وأحكاماً لهذه الفئة التي تكون وراء ظاهرة الجريمة.
ويضيف عميد كلية الطب بجامعة الملك سعود الدكتور محمد بن مقر المقيرن قائلاً: إن الجرائم مختلفة والإسلام أوجد موانع تمنع من الوقوع فيها فإذا حصلت ففي الإسلام روادع وحدود لكل نوع من الجرائم مثل جريمة القذف أو السرقة أو الزنا وغيرها مثل القتل وقد اشار القرآن الكريم في بعض آياته إلى بعض الأحكام الشرعية مثل قوله تعالى:
{وّلّكٍمً فٌي القٌصّاصٌ حّيّاةِ }. وفي جرائم القذف أو بعض المحرمات مثل الخمر وغيره أشار القرآن أن يشهد عقوبتهم من المسلمين لأن الجرائم خطرة على المجتمع والأفراد والأسرة لبنة من لبنات المجتمع فإذا تعرضت الأسرة لوقوع أحد أفرادها في الجرائم تأثرت ومن خلال تأثرها يتأثر المجتمع فالإسلام حرم الجريمة المؤدية أساسا إلى الفساد وقد قال الله تعالى: { )إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ) }.
ولا شك أن الدولة قدمت ما في وسعها لحماية المجتمع ولكن بقي الآن دور المجتمع والتكافل الاجتماعي بين الناس للمساهمة مع الدولة فيما يتعلق بالتوعية والقضاء على البطالة لدى الشباب إضافة إلى محاربة كل العوامل المؤدية إلى وقوع الجريمة ومنها المخدرات واضاف أن دور التوعية مهم من قبل وسائل الإعلام ومن قبل الجهات المعنية ومن قبل المساجد لأن للمساجد دوراً مهماً وتعتبر المركز الرئيسي لذلك في بداية الإسلام حيث كانت الجيوش تجهز من خلال المساجد فالمسجد اضافة إلى دوره في العبادة له دور في الإصلاح الاجتماعي كما أن للمطبوعات التوعوية دوراً فعالاً وكما يعلم الجميع أن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لم يدخر جهداً في سبيل التوعية من خلال مشاركاته في المشاركات الدولية والمحلية.
وقال مدير مكتب خدمات المشتركين جنوب الرياض بشركة الاتصالات السعودية الاستاذ خالد بن عايد الحمالي: إن الشرائع السماوية نزلت لكي تحمي الإنسان ولكي تضع الضوابط لكثير من الأمور ومن هذه الأمور حماية المال والعرض والنفس وحمت الشريعة الإسلامية العقل من العبث به وحمت النفس من قتلها أو إزهاقها وحمت المال من سلبه ونهبه وحمت العرض من الوقوع في أي شيء من الأشياء فقد حرم الله المخدرات التي تقصف وتضر بالعقل البشري والإنساني بشكل عام وحرم الخمر بكل ألوانها وصورها لكي يحمي العقل وحمت الشريعة الإسلامية المال بتحريم السرقة وقذف المؤمنات المحصنات والشريعة الإسلامية حرمت قتل النفس المؤمنة عمداً وأضاف مما يؤسف له نجد أن الطرق الموصلة للجريمة قد تعددت فالجريمة أصبحت معلومة ولو نظرنا للقنوات الفضائية التي تبث سمومها صباح مساء على أبنائنا تبين لهم كيفية الطرق السهلة للجريمة عن طريق المخدرات وانتهاك الأعراض وغير ذلك وهذه الاشياء لها قنوات فضائية والواجب على علماء الأمة الإسلامية أن يبينوا الحلال والحرام والأحكام المتعلقة بذلك وعدم وقوع الشباب في هذا الفخ وأنصح الشباب أن يبتعدوا عن الجريمة ويترفعوا عن قبائح الأخلاق وعلى علماء الأمة وفضلائها ان يبينوا اضرارها على المجتمع الإسلامي.
ويؤكد مدير عام الشئون الإعلامية والتسويق بشركة الاتصالات السعودية الاستاذ صالح بن محمد الجاسر قائلاً: الحمد لله الذي أرسل هذا الدين على نبيه الكريم صلوات الله عليه وسلم وأتم التسليم ليرخي بظلال الأمن والأمان على عباده بعد طول التيه والعصيان وبعد أن كانت النفوس قبل توحيد مملكتنا الفتية في قلق ورعب وخوف لا يأمن الإنسان على نفسه ولا على عرضه وممتلكاته وكانت الجريمة ديدن الناس وعنوانهم وتفاخرهم في مجالسهم ولكن بعد توحيد المملكة تولى جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز زمام الأمر تغيرت الأمور وتبدلت الأحوال وأصبحت شجرة الأمن وارفة مثمرة وصار يتفيأ ظلالها ابن هذا التراب العزيز الغالي أو كل من جاء وافداً للعمل في هذه البلاد.
وإذا كان المولى جلت قدرته قد منحنا هذه النعمة على يد بناة هذه الأمة الميامين فحري بنا نحن أبناء هذا الوطن أن نصون هذه الأمانة ونحافظ على هذه النعمة كل في مكانه نعم إن الجريمة وتعقبها وكشفها وإنزال العقوبة بأصحابها رهين بيد رجال الأمن المتيقظين الساهرين على أمن هذا الوطن لكني لا أبرئ ساحة أي إنسان منا كل في نطاقه من المسئولية مسئولية تقوم على الإدراك والفهم الواعي لمعنى الأمن وقدسيته والحفاظ عليه ثم بث مبادئه وأولوياته بدءاً بأنفسنا ومن نعول من أبنائنا وتربيتهم التربية الصالحة القائمة على حب الدين ثم الوطن نعرفهم أن ديننا الكريم يأمرنا بمحاربة الجريمة ومحاربتها لأنها تهدد الجميع بشرورها وأخطارها وما احرانا أن ننقل إليهم الآيات الكريمة التي تحض على تعقب الجريمة ومحاربتها وألا ننسي حديث الرسول صلوات الله عليه وسلم والذي يتحدث فيه عن الذي يريد أن يخرق السفينة لأنه حر فيما هو يعلمه وتناسيه أن عمله هذا فيه ضرر للآخرين وعندها يأمر الرسول بالضرب على يده كي لا يغرق نفسه والآخرين.
لنكن كلنا أعينا واعية وآذاناً صاغية إذا رأينا منكراً أن ننكره ونتصدى له عملاً بقوله عز وجل:{ (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ )} علينا أن نتواصى بالخير ونحارب الظلال في البيت والمدرسة وفي الشارع وفي كل مكان وان رأينا شيئاً يسيء إلى أمتنا فلنحصره ونسير إليه ونتعقبه علينا بث التعاليم الإسلامية السمحة ففيها النجاة من كل ما يبرر الجريمة ويعمل على تناميها.
ولنتذكر أن شجرة الأمن الوارفة التي نتفيأ ظلالها اليوم سقيت من دماء الرجال الأفذاذ الذين زرعوها فلنحافظ على دمائهم الطاهرة ولنكن أحفاداً بررة بأمتهم ودينهم ومليكهم وليكن شعارنا دائماً عشت يا وطن بعيداً عن الجريمة.
ويدلي مدير الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالدفاع المدني العميد مساعد بن منشط اللحياني بدلوه في هذا الأمر حيث يقول: إن التوعية الأمنية والوقاية من الجريمة أمر ضروري وينبغي من الجميع التكاتف من اجل تبصير المواطن والمقيم وايضاح الاسباب المؤدية لفعل الجرائم وتعريفهم بسبب الوقاية منها والابتعاد من مغبة الوقوع فيها وأبان أن تعاطي المخدرات والمسكرات تعد من أبرز الأسباب المؤدية إلى الوقوع في الجرائم بمختلف أنواعها وألمح إلى أنه يتحتم على الجميع.. الأهالي كانوا أو المسؤولين مراقبة الناشئة ومعرفة كل صغيرة وكبيرة عنهم وإكسابهم الثقة وتعزيز الثقة بأنفسهم لكي لا يسلكوا طرقاً منحرفة ومظلمة لا يعرف لها نهاية وأوضح أن الأجهزة الأمنية تقوم بأدوار كبيرة للقضاء على اصغر الأسباب التي قد تؤدي إلى فعل الجرائم إلى جانب قيامهم بالدور التوعوي والذي يعد ركيزة من ركائز القضاء على الجريمة ويتضح ذلك جلياً عندما نرى الندوات والمحاضرات التي تتناقلها وسائل الإعلام المختلفة.
وقال مدير عام المرور بمنطقة القصيم العقيد سليمان بن عبدالرحمن العجلان: إن مما لا شك فيه أن الجريمة مرفوضة من الجميع ولا يتطلع أحد لوجودها لأنها من أكبر الدلائل التي تظهر انحلال وتفكك المجتمع وتدل على تفشي الرذيلة ونحمد الله أن الجرائم عندنا ليست بتلك الجرائم التي تقارن بما هو حاصل في معظم بلدان العالم إلا أنه ينبغي على الجميع مكافحة الجريمة ومحاولة القضاء عليها نهائياً.
وأضاف قائلاً: لقد اختلف العالم كثيراً وأصبح الكون وكأنه قرية صغيرة يجوبها الكل وكما أن العالم تطور كثيراً تقنياً وطبياً فقد تطور في إيجاد أساليب أعداء الإسلام فأخذوا يروجون للمسكرات والمخدرات دون إحساسهم بما يترتب على ذلك من زيادة للفوضى وخلق للمشاكل الصغيرة التي تقود إلى الكبيرة!!! وأشار العقيد العجلان إلى الدور الذي تقوم به الأجهزة الأمنية من سعيها وراء تقصي الحقائق ومحاولة القضاء على الجرائم إلى الدور الفعال الذي تقوم به وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة من حيث قيامها بعمل الندوات والمحاضرات وحلقات النقاش الجريء ومحاولتهم إبراز الداء ومن ثم صرفهم للدواء ولكن بالرغم من ذلك ينبغي علينا ألاّ نقف عند هذه النقاط وحسب بل محاولة الوصول إلى الناشئة والايضاح لهم لطرق الصواب ليسلكوها وتعريفهم بالخطأ وإعطائهم وسائل السلامة حتى نتمكن من القضاء على الجريمة من أصولها.
أما الرائد عبدالمحسن بن فهد المجاهد من المديرية العامة للدفاع المدني فيقول في هذا الصدد: إن المجتمع السعودي خال من الجرائم إذا قارناه بالمجتمعات الغربية ونحن كمجتمع مسلم نأخذ بقول الأطباء «الوقاية خير من العلاج» هذا مبني على شريعتنا الإسلامية فنحن من الآن لا نقاوم الجرائم على مسرح الحقيقة لأنها غير موجودة ولكن نحن نقوم بوقاية المجتمع من أسباب هذه الجريمة بإدخال مسبباتها في المناهج التعليمية والإسلامية المسموعة والمرئية للمجتمع وتحذيره من حلول هذه الجرائم في مجتمعاتنا عن طريق المحاضرات العلمية من المشايخ ورجال الرأي والفكر العربي الإسلامي ونأخذ باعتبار السبب الرئيسي في هذه الجرائم هو المخدرات ومدى الفساد الذي يسير في هذه الجرائم وهذه السموم القاتلة للعقل الإنساني.
وقال عميد كلية الهندسة بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز الطرباق: إن الجريمة لا تقع إلا في مجتمع بعيد عن التعاليم والقيم الإسلامية وهذا المجتمع هو مجموعة اسر حيث ان الاسرة هي النواة الحقيقية لبناء المجتمع الخالي من الجرائم وما يجب علينا كمجتمع ينتسب للإسلام ويحمي البقية ويحمل رسالته إلى يوم الدين هو أن نثبت العقيدة الإسلامية الصحيحة في النشء منذ نعومة أظفاره هذا ومن ناحية أخرى إدراك سبب الجريمة الأول والدافع إليها وهو ضعف الوازع الديني لدى مرتكبي الجريمة.
ونحن كمجتمع سعودي نفتخر بالأجهزة الأمنية المعنية بالأمن في الجريمة حيث أنها لا تكافح هذه الجرائم من دافع نظام وضعي بشري وإنما من دافع إسلامي بحت فبعد بناء العقل السليم الذي ينكر كل شيء يجب أن تعرف ما يفسد هذا العقل مثل المخدرات والمسكرات والمحرمات فنحن كمسلمين نعلم أن الخمر من الخبائث لذلك لا نهمل جانب المخدرات والمسكرات فهي الدافع الثاني بعد ضعف الوازع الديني في كثرة الجرائم وتضاعف خطرها على المجتمعات والأسرة والأفراد.
|