* القدس رويترز:
استشهد أربعة من كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أمس الاحد في غارة شنتها طائرات مروحية إسرائيلية على سيارة كانو يستقلونها وأفاد شهود عيان بأن الطائرات أطلقت أربعة صواريخ على السيارة، أصابها اثنان منها بشكل مباشروقال الشهود: إن الطائرات الاسرائيلية أطلقت صاروخين في بداية الهجوم على السيارة، ومن بداخلها، غير أنهم تمكنوا من الهروب منها إلى تلة رملية قريبة للاحتماء بها.
وأضافوا أن الطائرات الاسرائيلية عادت مرة أخرى وأطلقت ثلاثة صواريخ أخرى باتجاههم، مما أدى إلى استشهاد الاربعة وإصابة نحو 10 أشخاص آخرين كانوا متواجدين بالمنطقة بجراح.
وأوضحت المصادران اثنين من الكوادر هما وحيد الهمص واحمد اشتيوي وهما عنصران في كتائب عز الدين القسام العسكري في حركة المقاومة الاسلامية (حماس).
وقال العميد صائب العاجز قائد قوات الامن الوطني في قطاع غزة وشماله لوكالة فرانس برس: ان السيارة اصيبت بشكل مباشر
واوضح ان عدة اشخاص اصيبوا بجروح ونقلوا الى مستشفى الشفاء خلال الهجوم الذي وقع على مقربة من مكتب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عرفات. واكتظ مستشفى الشفاء بمئات الاشخاص وبينهم ممثلون لجماعات الناشطين على امل التعرف على هوية الشهداء لكن مسؤولي المستشفى قالوا: ان الجثث تفحمت لدرجة يصعب معها التعرف عليهم فضلا عن ان بعضهم قطعت رأسه.
وافاد مراسل وكالة فرانس برس: ان مروحيتين هجوميتين حلقتا في أجواء غزة.
ورفض الناطق باسم الجيش الاسرائيلي التعليق على الحادث في اتصال هاتفي اجرته وكالة فرانس برس.
يأتي ذلك في الوقت الذي قرر فيه وزير الدفاع الاسرائيلي شاؤول موفاز مساء امس لأحد/ استمرار النشاطات العسكرية الاسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وبشكل خاص اغتيال نشطاء بارزين في حركتي المقاومة الاسلامية (حماس) والجهاد الاسلامي، ونسبت صحيفة يديعوت أحرونوت في موقعها على الانترنت إلى موفاز قوله خلال لقاء مع قادة الأجهزة الامنية: إن الخطوات الامنية الوقائية التي تتخذها السلطة الفلسطينية «ظاهرية فقط وتهدف إلى التخفيف من الضغط الأمريكي الذي يمارس على السلطة».
|