* بغداد - رويترز:
قالت الامم المتحدة أمس الاحد انها تصارع للتعرف على جثث العراقيين الذين قتلوا في انفجار شاحنة ملغومة عند مقرها ببغداد وطلبت من أقاربهم تزويدها بسجلات علاج الاسنان وأشعة سينية.
وقال نيكلاس رادمير المسؤول الامني الميداني بالامم المتحدة الذي يشرف على عملية انتشال الجثث بعد التفجير الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي ان بعض عائلات المفقودين قدموا أوصافا لاقربائهم الا أن هذه الاوصاف لم تكن كافية للتعرف على الجثث.
ومضى يقول: «نعلم مدى ضيقهم ولكن لا يمكننا أن نخطىء في تقديم الجثث للعائلات» مضيفا أن فريقه بدأ في أخذ عينات من الشفرة الوراثية / الحمض النووي/ من الجثث التي لم يجر التعرف عليها بعد لمضاهاتها بعينات يقدمها أقاربهم. وتقول الشرطة العراقية ان 24 قتلوا في الانفجار ولم يتم التعرف حتى الآن الا على 12 جثة فقط ومعظمها لمغتربين من العاملين بالمنظمة الدولية.وقال ديفيد روث رئيس عمليات انتشال الجثث التابع للادارة المدنية الامريكية في العراق انه لا يستبعد العثور على مزيد من الجثث تحت الانقاض الا أنه أشار الى أن ثلاثة كان يعتقد أنهم قتلوا عثر عليهم أحياء في المستشفى.ومضى يقول: «لن نذكر أعدادا اذ تعلمنا من خبرات سابقة... أن القائمة بالاعداد تتغير بشكل يومي».
وحتى الآن تم الاعلان عن هوية جثتين احداهما لسيرجيو فييرا دي ميلو مبعوث الامم المتحدة لدى العراق والاخر لموظف اسباني بالمنظمة الدولية.
|