* كتب - سلطان المهوس:
أعلنت اللجنة الشرفية المشكلة لبحث الأمور الإدارية بنادي الرائد عن إخلاء مسؤولياتها تجاه العمل الذي كلفت به من قبل مجلس الشرف الرائدي.
وتضم اللجنة كلاً من الاستاذ فهد الربدي والاستاذ عبدالله السدرة والاستاذ ابراهيم الراشد.
وكان الاجتماع الشرفي الذي بحث موضوع استقالة السلمان عن الرئاسة الشرفية أوصى بالثلاثي ليكون متابعاً لجميع الأحداث الإدارية في ظل غياب السلمان للاستقالة.
جاء هذا الاعلان نظرا للحالة المزرية التي يمر بها النادي والمتمثلة في عدم وضوح الرؤية الحقيقية لهوية المرشحين للرئاسة فهناك من أعلن انسحابه وهناك من لم تعرف حقيقة ترشيحه، وإزاء هذا الوضع قررت اللجنة إعلان عدم مسؤوليتها عن الوضع الحالي حيث اجتمع الثلاثي في منزل الربدي وجاء القرار النهائي بإخلاء المسؤولية حتى لايتحمل الثلاثي تبعات التخبط الرائدي الحاصل حالياً. وحول هذا الموضوع توجهت «الجزيرة» إلى الاستاذ فهد العلي الربدي للاستفسار عن فحوى هذا التغير المفاجئ فقال أود أن أوضح لمحبي النادي أن الأوضاع الإدارية حالياً تنبئ بمستقبل مظلم للنادي خلال المرحلة القادمة وحقيقة فإن اللجنة حاولت بقدر ما تستطيع ضبط الأمور الإدارية وللأسف فكل يوم يمر يأتي بجديد فهذا منسحب وهذا غائب وهذا يفرض شروطا وهذا يغادر.. يعني عدم وجود آلية واضحة لدى المرشحين سبب الضغط على اللجنة التي من غير الممكن ان تكون الواجهة في ظل تلك المشاكل التي لا دخل للجنة فيها.
وعن دور اللجنة في الحفاظ على الأوضاع الإدارية بالنادي وترشيح رئيس جديد قال ابوعلي ان اللجنة يهمها مصلحة الرائد أولاً وأخيراً ولا نريد أن نفرض رئيسا للنادي من قبل اللجنة ولذلك أعلنا الانسحاب لتكون الكرة في مرمى أعضاء شرف الرائد ليصبح المرشح الرسمي موافقاً عليه من جميع الأطراف وهنا يستطيع العمل بيسر وسهولة بعكس عندما تختاره اللجنة فسوف يؤول الأمر وهذا ما لا نريده..!
وأضاف ان اللجنة تعبت في محاولة ضبط الأمور وإعادتها إلى نصابها الصحيح ولكن..!! معتبراً ان اجتماعا شرفيا قادماً سيحدد الفصل الأخير لإغلاق ملف الرئاسة.
وقال ابو علي ان كل شخص مؤهل يريد الرئاسة سوف يجد الترحيب من الجميع متمنيا ان لا تكون رئاسة الكيان الرائدي والاشراف على فريقه ميداناً لتجارب الآخرين ومكاناً لإبرازهم فالرائد تاريخ رياضي مشرق في المنطقة وليس من المعقول ان كل من هب ودب يصل إلى رئاسته وللأسف الشديد أن يصل الحال إلى ماهو عليه ولكن بعون الله وقدرته سنحاول ان ننتشل النادي في أقرب اجتماع شرفي.
وحول رؤيته للشخص الأنسب للرئاسة قال إذا كان الراشد قد انسحب والصوينع لم يقدم إدارته فأتمنى ان يبقى العبودي لموسم آخر فهو يعرف الخفايا الرائدية ولديه المادة وأنا من المؤيدين لبقاء العبودي في ظل الأوضاع الإدارية الحالية.
ووجّه الربدي في ختام حديثه رسالة إلى جميع الرائديين قال فيها إن النادي يمر بمرحلة سيئة جداً وإذا لم نتكاتف ونصبح يداً واحدة فسينهار النادي فلنودع المشاكل والاهواء ولنفتح صفحة جديدة ولنرحب بكل من يريد خدمة نادينا أياً كان ولنحاول أن نعيد أمجاد رائد التحدي فالوضع خطير والتاريخ لن يرحمنا فيما لو هبط الفريق لا سمح الله آمل أن يودع الجميع المشاكل والمؤامرات والقيل والقال وكلي عشم بقبول والد الرائديين صالح السلمان العودة من جديد للرئاسة الشرفية استجابة لنداءات جميع محبي الرائد وشكراً لجريدة الجزيرة والتي استطاعت ان توضح الصورة الحقيقية الموجودة في نادي الرائد بكل مصداقية وحياد.
من جانب آخر علمت الجزيرة ان هناك تشكيلاً إدارياً يضع اللمسات الأخيرة لترشيحه بقيادة الرئيس السابق الاستاذ ابراهيم الربدي الذي يأمل في العودة مجدداً لقيادة الرائد.
وفي تطور آخر عاد الرئيس المرشح الاستاذ ابراهيم الصوينع من إجازته ووضح اصراره على المضي قدماً لتقديم ملف اعضاء مجلس إدارته فيما تدور همسات حول مرشح جديد من خارج المحيط الرائدي يأمل في الوصول إلى مقعد الرئاسة راصداً مبلغا ماليا كبيرا وهو شقيق أصغر لنائب الرئيس في عهد إدارة العبودي.
وفي تطور آخر يسعى شرفيون بارزون لإبقاء العبودي في ذمة الرئاسة لموسم آخر وقد علمت الجزيرة ان العبودي موافق على البقاء وليس لديه أي مانع وستكشف الأيام القادمة المزيد من التطورات الإدارية.
|