|
|
قرأت مقال الاخ جاسر الجاسر الصادر يوم الاربعاء الموافق 22/1424ه في العدد رقم 11283 في زاوية «أضواء»، وصراحة لا ادري كيف ابدأ مقالي هل من شكوى او من تذمر مما نسمع وما يراه المشاهد على تلك القنوات الفضائية او ما يتداوله الناس عبر المنتديات في الشبكة العنكبوتية او حديث المجالس او ماذا؟، حقيقة لقد بدأ هذا البرنامج بأنيابه السامة والذي اطلق عليه محبوه سوبرستار الذي تبثه القناة اللبنانية وكل منا يعرف المعنى الحقيقي لهذه الكلمة، للأسف نحن امة لاتتعظ بالاحداث ولا نبالي بما كتب في تاريخ البشرية مما مر على المنطقة بأكملها وما لبنان ببعيد عن تلك الاحداث الموسفة والحرب الاهلية ولا حرب 1948 لكن لا حياة لمن تنادي، وقد انتقد كثير من فقهاء العلم والمثقفين هذا البرنامج الذي دوى صوته في اقطاب العالم العربي على التصويت ام على ماذا؟؟! على انتصار للأمة او تحرير بلاد المسلمين من براثين الصهاينة او الوقوف على خيرات الأمم التي سلبت حقوقها في وضح النهار ام على ماذا؟ بل على تصويت للمغنين والمغنيات! نعم مازلنا نشعر بمرض ضعف المكانة التي وهبها الله لنا بين سائر الأمم ومازال هؤلاء يصارعون من اجل الشهرة والبقاء للأفضل على مرأى السامعين، ومازلت اتذكر تلك المقولة عندما كنت اقلب صفحات الصراع العربي الاسرائيلي في اثناء دراستي بالمرحلة المتوسطة لثيودور هرتزل الذي قال في مؤتمر بال «ان ما يفعله كأس خمر ومغنيه في الأمة المحمدية أخطر مما يفعله ألف مدفع وبندقية». |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |