استودع الله في بغداد لي قمراً
بالكرخ من فلك الازرار مطلعه
ودعته وبودي لو يودعني
صفو الحياة واني لا اودعه
وكم تشفع اني لا افارقه
وللضرورات حال لا تشفعه
وكم تشبث بي يوم الرحيل ضحى
وادمعي مستهلات وادمعه
لا اكذب الله ثوب العذر منخرق
عني بفرقته لكن ارقعه
اني اوسع عذري في جنايته
بالبين عنه وقلبي لا يوسعه
اعطيت ملكاً فلم احسن سياسته
كذاك من لايسوس الملك يخلعه
ومن غدا لابسا ثوب النعيم بلا
شكر الاله فعنه الله ينزعه