* جدة - علي السهيمي:
أعلن معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور عبدالله الربيعة، أن تعاوناً طبياً سعودياً فرنسياً في مجال علاج الأورام السرطانية قد بدأ بين مركز الأميرة نوره بنت عبدالرحمن بن فيصل آل سعود للأورام بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة والمراكز العلاجية الخاصة بالأورام بفرنسا.
وأشار إلى أنه قد وصل فريق طبي من فرنسا إلى المملكة لمركز الأميرة نوره للأورام ويتكون من البروفيسور دومونيك بلبوم استشاري الأورام بجامعة باريس، والبروفيسور جون بوبين استشاري جراحة الأورام بجامعة ليون بفرنسا.
وقد قام الدكتور عبدالوهاب الديجاني استشاري أمراض الباطنية والأورام رئيس شعبة الأورام باعداد برنامج لهذه الزيارة داخل المركز ألقيت فيه العديد من ورقات العمل، وتم إجراء الكشف وتشخيص الحالات داخل العيادات الخاصة بالأورام وأجنحة المرضى، إضافة إلى تبادل الخبرات في مجال الجديد في علاج الأورام، كما تم إجراء عمليات جراحية لمرضى السرطان من الفريق الطبي السعودي والفرنسي حيث أجريت عملية تمت بنجاح تم فيها استئصال ورم متضخم من الثدي وإزالة الغدد تحت الإبط بعد اكتشاف الغدد المصابة بالصبغة والمواد المشعة، كذلك أجريت عملية جراحية لمريضة تم فيها استئصال ورم مبيضي متشعب بنجاح.
وألقى الدكتور أنديجاني ورقة عمل عن الأمراض السرطانية في المملكة وخاصة سرطان الثدي، وأوضح أنه حسب الدراسات الصادرة من السجل الوطني للأورام اتضح أن من أشهر السرطانات في المملكة عند الرجال:
1- سرطان الكبد
2- سرطان الغدد الليمفاوية والدم
3- سرطان القولون
4- سرطان الرئتين
وعند النساء:
1- سرطان الثدي «18%» من جميع الحالات لدى السيدات»
2- سرطان الغدة الدرقية
3- سرطان القولون
4- سرطان الغدد الليمفاوية والدم
5- سرطان المبيض
وأوضح الدكتور انديجاني أن الفريق الطبي الفرنسي زار الأقسام الطبية بالمركز واطلع على التقنيات الجديدة في علاج الأورام والأجهزة الحديثة ذات التقنية العالية على أحدث تكنولوجيا متقدمة في مجال الأورام والتي تساهم بفعالية في توفيرالعلاج ورفع المعاناة عن المرضى حيث تعتبر من أحدث المعدات الطبية المتقدمة،وهي لا تقتصر على تأكيد القدرة على تحديد المرض في مراحله المبكرة بل يتعدى ذلك إلى توفير الدرجة القصوى من الثقة للتعرف على المرض مما يؤدي إلى التشخيص المبكر وبالتالي زيادة احتمال التدخل الطبي الجراحي، وبين الدكتور الربيعة أن هذه الإمكانيات الطبية العالية التي تتوفر بالمركز مكنت الفريق الزائر من إجراء الفحوصات والكشف وإجراء العمليات الجراحية الدقيقة بنجاح، وسيستمر هذا التعاون الطبي بين مركز الأميرة نوره للأورام والمراكز الطبية العلاجية الخاصة بالأورام بفرنسا لخدمة وتطور علاج الأورام بالمملكة العربية السعودية، أيضاً سيكون هناك تبادل للزيارات في ظل هذا التعاون لتدريب الكوادر السعودية في هذاالمجال.
وقال الدكتور أنديجاني، ان أكثر الحالات التي سجلت بمركز الأميرة نوره للأورام بالنسبة للسيدات سرطان الثدي حيث شكلت أكثر من 25% من الحالات، وأضاف أن الفريق الطبي ألقى العديد من ورقات العمل عن علاج الأورام وخاصة علاج سرطانات الثدي والجديد في العلاج الجراحي للأورام، وتم تعريف الفريق الطبي الفرنسي بجهاز العلاج الإشعاعي عن قرب الذي يعتبر أحدث جهاز إشعاعي لعلاج الأورام بالمركز بالقطاع الغربي، ويعالج هذا الجهاز مرضى الأورام بإعطاء جرعات مكثفة في فترة وجيزة للورم لتجنب الأمراض الجانبية لباقي الجسم، وقد تم علاج 60 حالة خلال العام الماضي بهذا الجهاز من الأورام الداخلية مثل سرطان عنق الرحم وسرطان المريء.
|