* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص:
تستضيف مدينة الرياض خلال الفترة من السادس وحتى التاسع من شهر أكتوبر الموافق العاشر وحتى الثالث عشر من شهر شعبان القادم فعاليات المؤتمر الصيدلي السعودي العالمي السادس والذي تنظمه الجمعية الصيدلية السعودية بمشاركة نخبة من المتخصصين الدوليين في مجال الصيدلة.
هذا ومن المتوقع أن يشارك في هذا الملتقى العلمي الذي يرمي إلى الارتقاء بمهنة الصيدلة وتحقيق نقلة نوعية في ممارسة الصيادلة حوالي «2000» من المتخصصين في علم الصيدلة من أصل أربعة آلاف صيدلي وصيدلانية هم أعضاء الجمعية الصيدلية السعودية اضافة إلى أكثر من 300 متخصص في المجال يمثلون جمعيات الصيدلة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر والأردن وماليزيا.
واستعرض رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الصيدلي السعودي يوسف العولة الموضوعات التي ستناقش خلال جلسات المؤتمر حيث أشار إلى أنه يشتمل على ثلاثة عناوين رئيسية منها المحاضرات حيث سيتم تقديم «42» بحثاً علمياً موزعة على سبعة محاور رئيسية حددتها اللجنة العلمية للمؤتمر بحيث يتضمن كل محور ست محاضرات علمية يلقيها خبراء متخصصون في مهنة الصيدلة.
مشيراً إلى أن هذه المحاور تشمل التعليم الصيدلي في السعودية في الحاضر والمستقبل والتحديات التي تواجه مهنة الصيدلة والتغييرات المطلوبة في الممارسات والسلوكيات والاتجاهات والتوجيه المهني وتنمية القدرات والخبرات لدى طلاب كليات الصيدلة وقال إن المحاور تشمل أيضاً القرارات وتحسين الخدمات ومتابعة المستجدات الحديثة في مجالات علوم الأدوية والعلاجات وأنظمة مزاولة مهنة الصيدلة المعمول بها وقوانين العمل الصيدلاني وزيادة الوعي بها في أوساط العاملين في المجال الصحي.
كما سيتم تنظيم ثلاث ورش عمل رئيسية على أن تقام كل ورشة مرتين وان عدد المشاركين يتجاوز مائة ومن المقترح أن يفتح الباب من جديد لأعداد أخرى بعد أن تقرر اللجنة العلمية للمؤتمر زيادة عدد الورش لتصل إلى تسع ورش تلبية لرغبات كثيرة تصل للجمعية.
وأوضح أن الدراسات العلمية في المجال الصيدلي أثبتت الحاجة إلى دعم القطاع الصيدلي بالكوادر العلمية المتخصصة مشيراً إلى أن احدى هذه الدراسات أكدت احتياج قطاع الصيدلة إلى حوالي 87 سنة لسد النقص وتغطية احتياجاته بشكل كامل.
وقال إن هذه الدراسة ودراسات أخرى أوصت بضرورة زيادة عدد كليات الصيدلة بالجامعات السعودية وتم رسمياً إقرار إنشاء 4 كليات صيدلية جديدة بالمملكة.
|