* صنعاء - أ.ش.أ:
قامت الحكومة اليمنية بوضع خطة شاملة لبسط سيطرتها الأمنية على كافة انحاء البلاد حيث تستعد وزارة الداخلية حاليا لتنفيذ خطة الانتشار الأمني بمختلف المحافظات اليمنية البالغ عددها تسع عشرة محافظة اعتبارا من منتصف الشهر القادم بالبدء بمائة وخمس وعشرين مديرية مع تشغيل أكثر من ستين نقطة أمنية على خطوط الطرق الطويلة.
وقد تضاربت التقديرات حول عدد قطع السلاح المتداولة بين أيدى اليمنيين حيث وضعتها بعض التقديرات عند ستين مليون قطعة بواقع ثلاث قطع لكل شخص الا ان تقديرات أخرى صدرت موخرا في تقرير لمعهد الدراسات الدولية في جنيف اعتبرت هذا العدد مبالغا فيه كثيرا ولم تزده على ما يتراوح بين 6 و9 ملايين قطعة أي بواقع 40 قطعة سلاح لكل مائة شخص واعتبر تقرير المعهد ان حمل السلاح في اليمن يرتبط بالثقافة السائدة في الاوساط الشعبية اليمنية التي لا ترى في السلاح أكثر من رمز فولكلوري يرتبط بتقاليد موروثة.
من جهة أخرى أدان الأمين العام المساعد لحزب التجمع اليمني من أجل الاصلاح المعارض عبدالوهاب الأنسي حادث تفجير قنبلة في مسجد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس الهيئة العليا للحزب.
وطالب الأنسي في صنعاء أمس السبت بضرورة علاج قضية تنظيم حمل السلاح في اليمن بأسرع وقت ممكن مشيراً الى أنه لا ينبغي أن تتحول المساجد الى ساحة لتصفية الحسابات مما يحيد بها عن رسالتها السامية المتمثلة في الدعوة الى السلام والوئام وتحقيق الترابط الاجتماعي.
واعتبر أن اختيار المساجد لهذه الأغراض يدخل في دائرة أشد الأعمال اجراما ويتنافى مع أبسط الآداب والأهداف التي قامت من أجلها المساجد.
ويأتي وقوع هذا الحادث في منطقة الحوت مسقط رأس الشيخ عبدالله الأحمر بعد نحو شهر على قيام شخص باطلاق النار من مدفعه الرشاش داخل مسجد في قرية تيقرى بمديرية يهر يافع بمحافظة لحج «300 كليومتر» جنوب العاصمة صنعاء مما أسفر عن مصرع ثمانية أطفال اثناء تلقيهم دروسا في القرآن الكريم.
|