* رام الله - غزة - الوكالات:
أكدت السلطة الفلسطينية أنها مستعدة لنزع سلاح جماعات المقاومة الفلسطينية وإجهاض الهجمات ضد الإسرائيليين وإغلاق بعض المؤسسات التي لها صلة بحركتي المقاومة الإسلامية حماس والجهاد ومراقبة حساباتها المصرفية شريطة أن توقف إسرائيل عملياتها العسكرية في المناطق الفلسطينية.
في غضون ذلك ذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلية توغلت لعشرات الأمتار في بلدة بيت جالا وبيت ساحور القريبتين من بيت لحم جنوب الضفة الغربية وذلك للمرة الأولى منذ أن انسحبت القوات الاسرائيلية من تلك المناطق قبل سبعة أسابيع.
وقالت المصادر: إن عددا من الآليات العسكرية المدرعة توغلت لمسافة ثلاثين مترا داخل منطقة مصنفة حيث تتولى السلطة الفلسطينية الاشراف الكلي في بيت جالا فيما تقدمت خمس سيارات عسكرية أخرى قليلا في قطاع منطقة بيت ساحور.
ونبهت القيادة الفلسطينية إلى أن هدف شارون هو إبعاد الأنظار عن مشاريع المستوطنات والجدار العازل التى يطبقها وإسقاط خطة خريطة الطريق عمليا وإسكات النقد الدولي والأمريكي الذي تعرض له شارون بفعل سياسته الاستيطانية والتوسعية ونتيجة تهربه الدائم من تنفيذ أي التزام يقع على عاتق إسرائيل بموجب خريطة الطريق.
وأكدت القيادة الفلسطينية أنها ستواصل العمل بأقصى الجهد من أجل تأكيد سيادة القانون وفرض النظام العام ووحدة القرار الفلسطيني ومنع الانتهاكات بمختلف أشكالها.
من جهة أخرى نقل راديو العالم الآن عن مصادر عسكرية إسرائيلية وصفت بأنها رفيعة المستوى لم يكشف النقاب عن هويتها قولها: إن الجيش الإسرائيلي تلقى الضوء الأخضر من الزعماء السياسيين لإبعاد الرئيس ياسر عرفات عن السلطة الفلسطينية.
وقال الراديو الذي يبث إرساله من واشنطن إن الأوساط السياسية تعتبر عرفات العقبة الرئيسية أمام حكومة أبو مازن.. على حد زعمها.
كما أشار الراديو الى ما تقوله الحكومة الاسرائيلية من انه في حالة فشل الجهود الدبلوماسية مع عرفات بهدف التعاون معها ضد حركتي حماس والجهاد الإسلامي فإن إبعاده هو الحل الوحيد.
طالع دوليات
|