هذا هو عنوان مقالي الذي طرحته في هذه الصحيفة الموقرة يوم الخميس الموافق 16/6/1424هـ وحرك مشاعر المواطنين المخلصين فوصلتني منهم مُداخلات هادفة وبناءة تنم عن وطنيتهم ووعيهم.
ومن أهم تلك المداخلات الخطاب الرائع الذي وصلني من سعادة المقدم سعود بن عبدالعزيز العبدالكريم مدير إدارة العلاقات العامة بالمديرية العامة للدفاع المدني.. ومفاد الخطاب أن الدفاع المدني يرفض أي تصرف أو إهمال في أي مبنى يمس سلامة أي مواطن أو مقيم، وأنهم على أتم الاستعداد لردع المخالفين (عملية إغلاق مخارج الطوارئ بسلاسل وأغلال) وطلب مني سرعة إرسال اسم المستشفى الذي ارتكبت ذلك الخطأ الفادح .. ووعد بأن تقوم الجهة المختصة لديهم بإزالة كافة الحواجز من الممرات ومخارج الطوارئ.
وفي ختام خطابه أوضح أنه يأمل ذلك النوع من التعاون بين الدفاع المدني والمواطنين وترك - جزاه الله خيراً- الأرقام التالية: هاتف (2792239) فاكس (2792238) وهذه فكرة جيدة تساعد المواطن والمقيم في إيصال أي شكوى ضد أي مبنى (مستشفى، سوق، مدرسة.. الخ) يخل بأي اشتراط من اشتراطات السلامة الواضحة للجميع.. وبالتأكيد هذا النوع من التعاون الهادف سيخفف الحمل الكبير الذي يقع على عاتق إخواننا في الدفاع المدني وفقهم الله، وسيجعل المسئولين في تلك المباني المخالفة يولون موضوع سلامة مستخدمي المبنى الاهتمام المطلوب
. من أعماق قلبي أتوجه بالشكر والعرفان لجميع إخواني العاملين بالدفاع المدني على إخلاصهم واهتمامهم بسلامتنا نحن المواطنين والمقيمين.. واعتذاري الشديد لإخواني في مكتب رئيس تحرير صحيفة الجزيرة لأني نسيت إعطاءهم اسم المستشفى في مقالي السابق والاسم حالياً لديهم ووفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
طارق ناصر البكر
|