أرض... سماء... هواء... ماء...
وبشر... وحياة....
لو أصغينا للأرض... اقتربنا منها التصقنا بها
سمعناها... ماذا تقول.؟
أخالها تئن وتتعالى صرخاتها منَّا...
نحن لعصور غابرة ولبدائية إنسانية... كان
البشر على فطرة لم تجنح لقتل جمالها
وعلم لم يصنع لتشويه صورتها...
هو عدوها الأول... ظن نفسه السيد والمخلوقات
عبيده...
حتى البراءة في شجر الغابة أغتالها وفي صوت
الطير خنقها وحتي سمك البحر لوث عالمه...
ماذا أعطاها... جثث موؤودة تضمها في حناياها
هي تسبح في دعه لمولاها...
وهو نقيضها غاب عقله واشتعلت شهواته...
مازال يعمل لفنائها...
تعطيه الخير بأذن خالقها وهو يدفن في جوفها
المر أشكالاً وألوانا..
رعديد متغطرس.. يرى ما حوله لا شيء...
وهو كل شيء...
الكل على ظهر البسيطة ذاق الألم منه...
السماء أعتم زرقتها فشحبت...
الماء لوثه وقتل أحياءه...
الهواء سممه وبمخلفاته عطره...
التراب تغيرت رائحته فقد حرارته ودفئه.. صار
صخرا صلدا...
وأمن في العالم... فلم يسلم وادبا ولا سهلا ولا وهدا...
ماذا أبقى....
أشباه مخلوقات... وشبه حياة.