* غزة - رام الله - بوربانك - واشنطن - الوكالات:
اقام الجيش الإسرائيلي صباح أمس حاجزين عسكريين على الطريق الرئيسية التي تعبر قطاع غزة من الشمال الى الجنوب مقسما القطاع الى ثلاثة أقسام، واعتقل الجيش في الضفة الغربية 15 فلسطينيا ودمر منازل ثلاثة ناشطين من بينهم فدائي بالديناميت.
وفي إسرائيل ما زالت الشرطة والجيش في حالة استنفار قصوى اقل بقليل من حالة الحرب تحسبا لهجمات فلسطينية فعززت الحواجز والمراقبة في الاماكن العامة والنقل العمومي.
وقد اطلقت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس أمس 36 صاروخا من نوع القسام وقذيفة هاون على مستوطنات إسرائيلية بقطاع غزة وعلى مدن إسرائيلية جنوب إسرائيل.
وكان مصدر عسكري إسرائيلي أفاد ان خمسة صواريخ فلسطينية يدوية الصنع من نوع القسام أطلقت فجر أمس الجمعة على مدينة سديروت في صحراء النقب بجنوب إسرائيل لكنها لم تسفر عن وقوع اصابات.
وقد أعلنت حركتا الجهاد الاسلامي والمقاومة الاسلامية (حماس) في بيان مشترك تم توزيعه أمس انتهاء الهدنة في العمليات ضد إسرائيل بسبب اغتيال إسرائيل إسماعيل أبو شنب القائد السياسي البارز في حماس في غارة جوية أول أمس الخميس في غزة.
وودعت غزة أمس ابنها إسماعيل أبو شنب واثنين من مرافقيه في مسيرة حاشدة شارك فيها الآلاف من الفلسطينيين الذين صلوا عليه صلاة الجنازة بعد صلاة الجمعة ونظموا مسيرة تندد بالعنجهية الإسرائيلية وتطالب بالثأر لمقتل إسماعيل أبو شنب ومن معه.
إلى ذلك أعلن الرئيس الامريكي جورج بوش أمس الجمعة تجميد الأصول الخاصة بستة من زعماء حركة المقاومة الاسلامية حماس وخمس منظمات تتهمها الولايات المتحدة بدعم الحركة مالياً.
وقال بوش في بيان مكتوب انه أمر وزارة الخزانة الامريكية بالتحرك في أعقاب الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي في القدس وقتل فيه 20 شخصاً.
واستطرد قائلاً أكدت حماس من خلال إعلانها المسؤولية عن العمل الذي وقع يوم 19 اغسطس انها منظمة إرهابية متمسكة بممارسة العنف ضد الاسرائيليين وإفساد أي تقدم نحو السلام بين اسرائيل والشعب الفلسطيني.
في الوقت نفسه اجتمع أسامة الباز المستشار السياسي للرئيس المصري حسني مبارك أمس في رام الله مع رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات.
حيث تسلم عرفات رسالة من الرئيس المصري حسني مبارك تتعلق بتطورات الأوضاع المتدهورة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
قام بتسليم الرسالة الدكتور أسامة الباز المستشار السياسي للرئيس المصري خلال مقابلة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات له في رام الله.
ومن جهة ثانية أفاد مصدر أمني فلسطيني ان عشرين ناشطا فلسطينيا مطلوبين لدى إسرائيل كانوا لجأوا الى المقاطعة مقر الرئيس الفلسطيني في رام الله غادروا المبنى تحسبا من غارة إسرائيلية.
وتسري شائعات في رام الله حول عملية إسرائيلية وشيكة ضد المقاطعة حيث يحتجز الرئيس عرفات في رد على عملية القدس الفدائية الثلاثاء التي أسفرت عن سقوط عشرين قتيلا في حافلة.
طالع دوليات
| 
