* طوكيو - رويترز:
استقر اليورو الاوروبي أمس الجمعة بعد ان مني أمس الاول الخميس بأسوأ خسارة في يوم واحد مقابل الين الياباني منذ يونيو/ حزيران عام 2001 بينما ينتظر المتعاملون لمعرفة ما إذا كان الهبوط الحاد الذي مني به هذا الاسبوع قد بلغ مداه.
وتعرض اليورو الاوروبي لاقبال شديد على بيعه في الايام الاخيرة مع تجدد الثقة في الانتعاش الاقتصادي العالمي مما دفع المستثمرين الى بيع استثماراتهم من سندات منطقة اليورو التي كانوا قد لجأوا اليها في بداية العام بحثا عن الامان والاقبال على الاستثمار في أسواق الاسهم.وساعد في الاتجاه النزولي لليورو أمس الاول سلسلة من المؤشرات الاقتصادية الامريكية التي تدعو للتفاؤل لتنخفض العملة الاوروبية الموحدة عن 09 ،1 دولار و30 ،128 يناً وتسجل أدنى مستوياتها منذ أربعة أشهر.
وإذا استمر الحال على هذا المنوال حتى نهاية اليوم فستمنى العملة الموحدة بأكبر انخفاض أسبوعي مقابل العملتين منذ أكثر من عامين.وانخفضت العملة الاوروبية الموحدة بنسبة تقترب من عشرة في المئة منذسجلت أعلى مستوياتها على الاطلاق في مايو/ ايار الماضي مقابل الدولار والين.
وتزامن الانخفاض الحاد لليورو هذا الاسبوع مع ارتفاع أسواق الاسهم العالمية بفضل بيانات اقتصادية تدعو للتفاؤل.
وفي المعاملات الاوروبية قبل ظهر أمس جرى تداول اليورو بسعر 0917 ،1 دولار دون تغيير يذكر عن مستواه في أواخر جلسة التداول الامريكية في نيويورك أمس الاول، وأمام الين الياباني جرى تداول اليورو بسعر 78 ،128 يناً ارتفاعا من 60 ،117 يناً عند الاغلاق السابق في نيويورك.
|