|
|
شهد الأسبوع الماضي ضربات موجعة لمساعدي الرئيس العراقي السابق صدام حسين بعد القبض على نائبه طه ياسين رمضان الجزراوي وابن عمه وأحد أكبر أركان القيادة العراقية السابق علي حسن المجيد الملقب ب«الكيماوي» وهذان الشخصان يمثلان الضلعين الأكثر شروراً في القيادة الصدامية، وإذ سبقهما الضلع الثالث طارق حنا عزيز، فإن أكثر الشريرين في القيادة السابقة يكونون قد وقعوا في ايدي القوات الامريكية.والثلاثة المقبوض عليهم، طارق عزيز وطه الجزراوي، وعلي الكيماوي يمثلون قمة الشر والاجرام ويعدون الشركاء الأكثر تورطاً وإيغالاً في الاجرام، فبالإضافة إلى جاهزيتهم في تنفيذ أكثر المهام الاجرامية التي يكلفهم بها صدام حسين، كانوا يخترعون أكثر الأساليب إيذاءً للضحايا، فنائب رئيس الوزراء السابق طارق حنا عزيز الذي وإن لم يكن يخوض في المسائل العسكرية، إلا أنه كان المسؤول الأول عن تخريب العلاقات العراقية مع الدول العربية والإسلامية، ومع ان العراق دولة إسلامية وعربية رائدة، إلا أن خبث طارق حنا عزيز جعل السياسة الخارجية العراقية معادية للقضايا العربية والإسلامية فكان العراق مؤيداً للصرب في حرب تصفية المسلمين في البوسنة والهرسك وكوسوفا وكان المبعوث الدائم لصدام حسين إلى بابا الفاتيكان، وثبتت علاقاته وعضويته لتنظيمات الماسونية، وقد تكون عضويته في هذه المنظمة السرية المعادية للمسلمين والعرب هي التي جعلته «مكرماً» في معتقله لدى قوات الاحتلال في العراق، إلا أن الله لا يهمل الأشرار كثيراً إذ يعاني هذه الأيام من أمراض عصية من أهمها مرض القلب حيث تعرض لجلطتين رغم العناية التي يحظى بها. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |