* غزة - واشنطن - أ ش أ:
دعا المجلس التشريعي الفلسطيني القوى والفصائل الفلسطينية إلى ضبط النفس وعدم الانجراف وراء مخطط التصعيد والتهرب الإسرائيلي والتمسك بالوحدة الوطنية على أرضية احترام القانون ووحدة السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأدان المجلس عملية الاغتيال التي استهدفت المهندس إسماعيل ابوشنب واثنين من مرافقيه في غزة.. مؤكداً أن هذه العملية هي بمثابة تصعيد خطير للأوضاع والعودة بها إلى دائرة العنف وخاصة أن القيادة الفلسطينية قد اتخذت قرارات هامة للتهدئة وضبط الأوضاع الداخلية.
وحمل المجلس التشريعي الحكومة الإسرائيلية عدم التزامها بالهدنة واستمرارها في بناء جدار الفصل العنصري ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وهدم المنازل وحملها المسؤولية كاملة عن التداعيات الخطيرة التي قد تنجم عن عملية الاغتيال.
وطالب المجلس اللجنة الرباعية والولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص بالتدخل الفوري من أجل تهدئة الأوضاع والضغط على إسرائيل من أجل لجم التصعيد الإسرائيلي والإسراع في إرسال مراقبين دوليين والمضي قدما في تطبيق خارطة الطريق.
وفي واشنطن حث البيت الأبيض إسرائيل على العمل مع السلطة الفلسطينية لوضع حد لما تصفه واشنطن بالإرهاب دون تعليق على اغتيال إسرائيل لقيادي بارز بحركة حماس الفلسطينية.
وقال سكوت ماكليلان المتحدث باسم البيت الأبيض ان لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها لكن يتعين أن تأخذ في اعتبارها الأثر الذي تخلفه أفعالها على عملية السلام.
ولا يمثل هذا التصريح جديداً حيث يعد تكراراً لما يصدر عن الإدارة الأمريكية كلما نفذت إسرائيل عملية اغتيال أو توغل داخل الأراضي الفلسطينية أو بدأت سلسلة جديدة من بناء المستعمرات اليهودية.
وأضاف المتحدث إن من الضروري أن يعود الطرفان إلى طاولة المفاوضات لكي يعلنا معا حل الخلافات.
وكرر ماكليلان في تصريحاته للصحفيين خلال زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش لولاية أريجون واشنطن ترى أن الهدف الرئيسي للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يجب أن يتمثل في العمل على القضاء على ما تصفه إدارة بوش بالإرهاب.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية قد رفض التعليق على اغتيال إسرائيل لإسماعيل أبو شنب أحد موسسي حركة المقاومة الإسلامية «حماس» واكتفى بالقول انه من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها.
|