* الدمام - سامي اليوسف:
شارك ثمانية حكام سعوديين في ادارة مباراتين وديتين لكرة القدم خلال معسكر الحكام المقام حاليا في مدينة بردوا بيسيا التشيكية «80 كم شرق العاصمة براغ».. حيث ادار الطاقم الاول المكون من: مطرف القحطاني والمساعدين احمد العقيل وابراهيم الشمراني وياسر مدني مباراة اهلي الفجيرة الاماراتي مع احد الفرق التشيكية.. والتي انتهت لمصلحة الاخير «1/0».
بينما ادار الطاقم الثاني المكون من : الدولي عبد الرحمن العمري والمساعدين الدولي عبد الله العبّاد وعبد العزيز الكثيري ورابع خالد الزهراني.. مباراة منتخب البحرين وأحد فرق التشيك وانتهت لمصلحة الاول وكانت افضل فنيا من المباراة الاولى.
وقد تم تكليف الحكام المشاركين في المعسكر بحضور المباراتين من مقاعد المتفرجين وتسجيل ملاحظاتهم على اداء واخطاء الحكام الثمانية.. ومن ثم تم تقسيم الحكام الى مجموعتين للحديث عن التقارير الفنية وتحليل الاخطاء ومناقشتها باستفاضة بحضور نائب رئيس اللجنة عبد الله الناصر الذي عاد للمعسكر قادما من المانيا بعد ان اطمأن على زوجته.. وكذلك بحضور حمد الحميميدي وعبد الرحمن المعثم ومحمد الشريف.
وقد استعانت لجنة الحكام بمحاضر انجليزي «كي أود» حكم الدرجة الاولى الذي استخدم تقنية متطورة في محاضراته المفيدة كما وصفها احد الحكام المشاركين في المعسكر.
تفاعل
على صعيد آخر.. احدث تقرير «الجزيرة» الذي نشر الاثنين الفائت عن معسكر التشيك وسياسة اللجنة في ترشيحات الحكام ردة فعل واسعة النطاق في الوسط التحكيمي خاصة لدى المشاركين في المعسكر ذاته.. فقد عاد على الفور نائب رئيس اللجنة للمعسكر واستعانت اللجنة ايضا بمحاضر انجليزي السيد «أود» .. وسارعت لفرض الانضباط والالتزام خلال التدريبات واشركت الحكام المذكورين في ادارة المباراتين الوديتين بل إن الحكم الدولي السابق وعضو اللجنة محمد الشريف اخبر عددا من الحكام في الحافلة التي اقلت بعضهم لملعب المباراة بأن سياسة اللجنةلا تعترف بالمجاملة في محاولة منه لحفظ ماء الوجه للجنة الحكام بعد تقرير «الجزيرة» الذي وصل للحكام في معسكرهم من خلال الفاكس وموقع الجريدة عبر الشبكة العنكبوتية «الانترنت» وتداوله الجميع بقراءة متمعنة وفاحصة.
|