* س: - ما هي الأمور التي تجعلني أطمئن على حياتي وصلاتي بالآخرين، كنت موظفاً في شركة وكنت ذا ذكاء أحسن التزلف وكان مدير الشركة يعلم هذا لكنه يسكت لانه يستفيد مني حسب ذكائي وحبي للطموح وأحياناً المخاطرة لكن بعد دراسة ومعرفة كيف أدخل وكيف أخرج، الان بعد هذا العمر (89 سنة) أفقت وقد ذهبت الحيل وذهب الذكاء واتضح لي أنني كنت غالباً أمثل الموظف الرزين الجاد الأمين فهل ترى لي عندك طريقة تنقذني إن كنت زللت؟
لا تقول إنني أبالغ بل هذه الحقيقة فإن شئت أنشرها وان شئت أتركها..
م.م.م.أ - الرياض
* ج: - لعل مما يردني من هذا النوع قرابة 40% تشكل زخماً كبيراً من الاسئلة مما يدل على يقظة إيمانية جيدة وقد رأيت أن غالب الاسئلة في هذا أو المشاكل التي يراد حلها تتشابه جداً خاصة في مثل:
1 - كسب المال عن طريق الذكاء والحيل.
2 - المركزية واظهار الجد والأمانة.
3 - الحسد والتضييق على الموهوب او الوشاية به بفن عريض.
4 - سوء استخدام العمل لصالح المركزية غاية في الذكاء.
فغالب ما يردني تتشابه حالاتهم في هذه الأمور الأربعة بنسبة تتراوح ما بين 10% إلى 90% كثير منها يصل إلى 50 صفحة إلى 25 صفحة اطرحها بأسلوبي لذات الطول ويبقى المعنى كما هو كحال هذا السؤال «33 صفحة»
يا أخ وأرفعك قليلاً (يا جد) م.م.م. أ - الرياض إنني أحمد لك هذه المبادرة وهو لعله خير سبق لك في دنياك قبل: الفوت وخروج الروح. أحمد لك ذاك ومثلك يكون ما بين (20 - 60) سنة حساسا + جريئاً + طموحاً + صامتاً + حاداً وهذه صفات نفسية توجب حسدك لكل من يتقدم عليك. حسدك بصورة أو بصور تخال خلالها أنك المحق 100% وقد تبرر هذا كثيراً لترضي نفسك في مسار كان يجب أن تتنبه له قديماً.
من هذا التحليل المختصر أنظر من ظلمت ولو بالرأي أو الاشارة أو الوشاية ولو عن طريق النصح. افطن لهذا افطن له وسر على علاجه الان قبل غد وان كان غد قريباً.
برمج (كل شخص) حسدته وشيت به، أزحته، شمت به، أذيته وأعد إليه حقه: هو ، هو وأنت كذلك ما بين (30 حتى 60 سنة) تحب المال لكن بطرق كثيرة وتفنن في كسبه بدهاء وطول نفس تحبه لا لذاته لكن لما يجره المال عليك من طمأنينة الحياة وآمل دوام البقاء كثيراً.
من هذ التحليل انظر مالك :
1 - كيف دخل عليك؟
2 - هل أخذته أو بعضه بطرد غيرك عنه..؟
3 - هل كسبته هدية بلباسها لكنه رشوة فكرفي هذا ملياً وأدم التفكير بعيداً عن كل وسواس، ظني أنك تستحقه بحال ما. ليس أرى لك إلا هذا فسر عليه لكن لا تعجز أو تحزن أو تبرر إذا رأيت الاجابة صعبة وقد آسفني قولك (إن كنت زللت) أنت كتبت هذا لي ومعناه أنك أو كأنك الآن في الستين من العمر تبرر انك شبه نقي مع أنك قلت قبل ذلك بقليل (وكنت ذا ذكاء أحسن التزلف إلخ) والعبارتان نقلتهما كما هو منك وما دام الحال كذلك فأنت كأنك تريد ارضاء نفسك بالطهارة والنقاء ما دمت سألت وخلاص، لكن كلا فلا يصلح منك بساطة نقد الذات وطيبة القلب والبراءة إلى هذا الحد، كلا فسر على ما كتبته لك هنا وقم به الآن قبل غد ولا يكفي توبتك مثلاً أو الاكثار من الطاعة لله ودوام الصدقة فهذا لك عند الله حسب طهارة وحل مال لكن ما يجب عليك هو ما رسمته لك في هذا ما رسمته من السير عليه من ناحيته مهمتين وامرين خطيرين. قم بهذا بناجز حار تجد غبه اليوم وغداً.
|