السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة إلى عدد الجزيرة رقم 11274 وتاريخ 13/6/1424هـ وما جادت به قريحة الأستاذ عبدالرحمن الفراج من خواطر ووقفات تحت عنوان (خواطر سائح في جزء من الوطن الغالي) والتي تطرق من خلالها إلى عدة نقاط هامة من أهمها ما كان عن الحرمين الشريفين وما يجدانه من عناية واهتمام من لدن حكومتنا الرشيدة- أعزها الله- ففضلا عما ذكره «أبو زياد» أحب أن أضيف بعض الملاحظات:
الجلوس في الممرات
يحول بعض المصلين (هداهم الله) من الوصول إلى داخل الحرم لجلوسهم أو صلاتهم في الممرات على الرغم من وجود أماكن خالية في الداخل فيا حبذا لو تم وضع ممرات خاصة مميزة تكون معدة لهذا الغرض فقط ويمنع الجلوس فيها منعاً باتاً.
المطوفون
يرفع هؤلاء أصواتهم أثناء الطواف مما يؤذي الآخرين ويشتت أذهانهم مع أنه لا دعاء خاصاً للطواف وللمسلم أن يدعو بما شاء من خيري الدنيا والآخرة (حولها ندندن) أي الجنة كما ورد عن المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويمنع هؤلاء المزعجون خاصة أن الكثير منهم غير متعلم ومظهره لا يؤهله لهذا الدور.
ترديد التكبير
كان في سنوات مضت أمر ضروري في عصرنا الحاضر عصر التطور والتكنولوجيا المتقدمة فلا داعي له فالبعيد عن الحرم بكيلو مترات يسمع الإمام فكيف بمن هم داخل الحرم وصوت الإمام وحده يكفي.
الصلاة على الأموات
بعد صلاة الفريضة ينادي للصلاة على الأموات (رحم الله أموات المسلمين وغفر لنا جميعاً) وهذه ليست معدة ومرتب لها قبل الصلاة بل الملاحظ انه أحياناً ينادي للصلاة على الميت ثم بعدها بقليل ينادي للصلاة على الأموات ومرة ثالثة الصلاة على الأموات والطفل، حتى أنه في أحد المرات وبعد الانتهاء من الصلاة على الأموات جيء بجنازة وتمت الصلاة عليها فالتنظيم والتنسيق مفقود مع أنه ضروري جداً.
كاسات الماء
تتوفر مياه الشرب المبردة (ماء زمزم) بكثرة داخل الحرم ولكن هناك ملاحظة بسيطة تتعلق بمكان ا لكاسات النظيفة فبعد الشرب يعيده البعض إلى مكان ما أخذ منه فلو ألغيت الفتحة العلوية واستعيض عنها بفتحة سفلية تسمح للسحب فقط لحال ذلك دون اختلاط المستعمل بالنظيف.
عربات النقل
عند الحاجة لعربات النقل يشترط لاستلامها تأمين مستند رسمي كبطاقة الأحوال الشخصية أو دفتر العائلة أو جواز السفر أو رخصة القيادة أو.. وهذا مدعاة للاستهانة بهذه المستندات وعرضة لضياعها أو تسليمها لغير أصحابها فلو كان التأمين نقديا (قيمة العربة) ويسجل اسم المستلم وتاريخ الاستلام لكان أولى وأفضل.
العمائر حول الحرم
أكثرها مهترئة وآيلة للسقوط (مزبرقة من الخارج فقط) عمرها الافتراضي انتهى متوقع انهيارها في أية لحظة فهي قنابل موقوتة غالبيتها يملكها ويديرها أجانب لا تهمهم سمعة هذا البلد الطيب المبارك فيجب تدارك الوضع والإسراع في هدمها قبل أن تصبح كارثة وفضيحة بجلاجل.
وما توفيقي إلا بالله،،
عبدالله بن محمد التويجري
|