* الرياض - وهيب الوهيبي:
تنظم الندوة العالمية للشباب الاسلامي الملتقى السنوي لشباب دول مجلس التعاون الخليجي التي تجمع شباب الخليج لأسبوع كامل سنوياً تحت مظلة واحدة، وهو ينعقد للسنة السابعة هذا العام في المملكة بمدينة أبها من منطقة عسير، على أرض مخيم الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالفرعاء، في الفترة من 28/6 -5/7/1424هـ برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير وأعرب الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي بهذه المناسبة عن شكره العميق لسمو الأمير خالد الفيصل على رعايته السنوية لهذا الملتقى، وعلى دعمة المتواصل لبرامج الشباب وخدمتهم، ورعايته لكثير من فعاليات ومناشط الندوة مشيراً إلى أن هذه الملتقيات هي أكثر الوسائل التربوية فائدة، في تحقيق الأهداف التربوية السامية، وذلك بحكم الدور الفاعل الذي تقوم به الندوة في تربية الشباب المسلم التربية السوية القائمة على الفهم الصحيح لركائز الإسلام، والمنطلقة من عقيدته السليمة. مشيراً إلى أن الملتقى يهدف إلى ترسيخ مفاهيم الإسلام، وآدابه، وبناء شخصية الشاب بناءً سوياً متوازناً، وتبادل الخبرات بين المشاركين، والتعارف فيما بينهم، كما تعمل في المدى البعيد على تعميق أسباب الوحدة الفكرية بين الشباب المسلم.
ومن أهداف هذا الملتقى:
بث روح التعاون بين شباب مجلس التعاون الخليجي.
بيان الدورالاجتماعي للشباب المسلم في خدمة بلدانهم وأمتهم.
استثمار أوقات الفراغ لدى الشباب بما ينفعهم.
توعية الشباب بالأخطار المحيطة بهم، وبيان دورهم في مواجهتها
نشر الوعي المعرفي بين الشباب، وإثراء الجانب الثقافي لديهم
إتاحة الفرصة للشباب لمناقشة المشاكل والتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، خاصة مشاكل الشباب، والبحث في وسائل التغلب عليها.
الحياة في جو إسلامي نظيف بعيداً عن العصبيات المقيتة، والقوميات الضيقة، والتطرف الناشز، والفوارق الطبقية.
الاشتراك في برامج للخدمة الاجتماعية، أو في جهود للدعوة إلى الإسلام مثل: دعوة غير المسلمين، وإماطة الأذى عن الطريق، والحديث في المساجد القريبة، وبذل مساعدات للسكان القريبين من المخيم، والقيام بجولات في المناطق المجاورة للتعرف على جمال البيئة والطبيعة الخلابة، وتسيير قوافل، وإقامة الندوات والمحاضرات والمعارض، وتوزيع المطبوعات، وممارسة الرياضة والترويح.
المستفيدون من الملتقى الشبابي
يراوح عدد المشاركين في هذا الملتقى الشبابي سنوياً بين 300- 350 شاباً من دول مجلس التعاون الخليجي : «المملكة العربية السعودية ، والإمارات، والكويت، وعمان، والبحرين، وقطر»، ترشحهم الجامعات والمؤسسات الدعوية السعودية والخليجية، ممن تتراوح أعمارهم بين 17- 23 سنة.
برامج الملتقى
يشمل برنامج الملتقى العديد من النشاطات المختلفة والمتنوعة، والتي تراعي تحقيق أهداف مهمة في بناء الشخصية السوية المتوازنة، ومن ذلك:
الجانب السلوكي والعبادي:
الجانب السلوكي والعبادي من أهم عناصر الشخصية المسلمة، لذلك يوضع الشباب المشاركون في الملتقى في ظروف تبرز فيها حقيقة اكتسابهم هذه المزايا الخُلُقية، وتوضع لهم البرامج التي تنمي فيهم الأخلاق والسلوك الإسلامي الصحيح، وتمرينهم على ذلك من خلال الممارسة والمواقف. وهذا يقوده إلى التخلص من العادات والقيم الخاطئة، ويساعدهم على اكتساب العادات الحسنة، كذلك يساعد المهتمين على دراسة نفسيات الشباب وخرائط عقولهم، ومعرفة المشاكل التي يعانون منها، تمهيداً لتقديم الحلول المناسبة لها.
البرامج الثقافية
ولتحقيق هذه الغاية صممت مجموعة من البرامج الثقافية والاجتماعية، وتتنوع البرامج الثقافية بين إقامة:
المسابقات مثل: مسابقة القرآن الكريم، ومسابقة الحديث النبوي الشريف، ومسابقة سؤال اليوم.
والمحاضرات العلمية والثقافية، وتتناول هذا العام موضوعات «حديث إلى الشاب» ، و «الثقافة الصحية للشباب» و «حديث الذكريات» وغيرها.
والدورات التأهيلية، وتشمل في هذا العام دورات في الإدارة الذاتية الناجحة، وفريق العمل... تفكير وإنجاز، وهندسة التغيير، والمعاملات المصرفية، وتمارين فعالة للحياة.. وجميعها لمدربين أكفاء مشهود لهم بالخبرة والدراية في المجالات التي سيقدمون دوراتهم فيها.
وحفلات السمر، والأمسيات الشعرية.
البرامج الاجتماعية
وتختص البرامج الاجتماعية في تنظيم الرحلات الخلوية، وإقامة برنامج بيئي، وتنظم كذلك زيارات لأبرز معالم منطقة عسير السياحية، بالإضافة إلى إقامة معرض تبرز فيه نشاطات الندوة، ومتجر لبيع المستلزمات.
ومن المناشط الاجتماعية:
أ- استقبال الوفود المشاركة.
ب- توزيع المشاركين على المخيمات الفرعية.
ج- إقامة الرحلات الخلوية، وزيارة بعض المرافق الحيوية والسياحية في أبها مثل: المتنزهات والجامعات، والمعاهد الثقافية، والمتاحف، والأسواق الشعبية.
الجانب الترفيهي والترويحي:
تواجه كل المجتمعات في العالم مشكلة استثمار وتوجيه أوقات الفراغ استثماراً مفيداً لدى الأفراد، خاصة الشباب، فالحياة المعاصرة توفر وقتاً كبيراً من الفراغ، وهذا ما يعطي الموضوع أهمية اجتماعية، وثقافية، ونفسية.
ولما كان الإسلام هو المنهاج الأمثل الذي توجه قيمه وفكره كل شؤون الحياة، ويقدم النظرة المحيطة الشاملة والمستوعبة لكل المستجدات، لم يكن بد من الترويح، ولا يخفى ما للترويح من أهمية كبيرة في بناء شخصية الفرد المسلم، وتوجيه سلوكه، والإسهام في استقراره، وإحداث التوازن والانسجام فيه، وما يحققه من إدخال المتعة والسرور، وتجديد النشاط، كما أنه يثري ثقافة الفرد بتبادل المعلومات في شتى فروع المعرفة.
ذلك لأن النفس الإنسانية قد ينتابها الملل من الدأب في العمل، والاستمرار في النشاطات الجادة، وقد يتطرق إليها السأم من الإجهاد والنصب؛ ولذلك وضعت برامج لملتقى شباب دول مجلس التعاون الخليجي، مشتملة على الترويح، والترفيه، والسمر.
نشاط اللجنة الإعلامية للملتقى
كذلك تقوم اللجنة الإعلامية للملتقى بإصدار نشرة يومية، ونشر أخبار الملتقى في الصحف المحلية، وتغطية حفل الافتتاح تليفزيونياً، بالإضافة إلى إقامة برنامج إذاعي داخلي.
كما قامت اللجنة بتصميم موقع للملتقى على الإنترنت عنوانه: www.wamy.org/ multaqaabha النشاط الرياضي المتمثل في:
أ- إقامة دوري المخيمات الفرعية في كرة القدم، فيتم ترشيح ثلاث فرق من كل مخيم فرعي.
ب- إقامة دوري المخيمات الفرعية في الكرة الطائرة، فيتم ترشيح ثلاث فرق من كل مخيم فرعي.
|