سعادة الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي
الدكتور/ صالح الوهيبي وفقه الله .. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فقد تعرضت منطقة جازان لأمطار غزيرة، مات بسببها عشرات الناس، وشرد المئات، وهدمت البيوت، وخربت الحقول والمزارع، وتعطلت سبل الحياة.
وأمام هذه الكارثة الأليمة التي فردت لها وسائل الإعلام، وبالذات المقروءة، صفحات ملونة بالكلمة والصورة، لتوضح حجم الأضرار الناتجة من هذا المصاب الجلل.
ومع ذلك تصر الندوة بضم التاء على تجاهل هذا الأمر، وتناشد جميع المحسنين ومحبي الخير مد يد العون لمساعدة الآلاف من ضحايا الفيضانات الأخيرة في مدينة «كسلا» بشرق السودان، التي تتعرض لكارثة إنسانية كبيرة، وذلك وفق مناشدة الأمين العام المساعد للندوة بمنطقة مكة المكرمة عبدالوهاب نور ولي.
فإلى متى تتجاهل الندوة الفقراء والمحتاجين في الداخل، وإلى متى الإصرار على تصدير خيرات البلاد، وتبرعات المحسنين إلى الخارج، وتجاهل المنكوبين في الداخل.. ومن المسؤول عن تخبطات الندوة التي لا تعرف الداخل إلا ادفعوا يا محسنين.. تبرعوا يا محبي الخير.. نداء نوجهه لمن يعي المسؤولية الحقة من القائمين على الندوة ذاتها، وليهبوا لمساعدة «جازان» المنكوبة!!
والله المستعان.
ابن الوطن
|