* حفر الباطن الجزيرة:
بلغ عدد طلبة وطالبات الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة حفر الباطن بالمنطقة الشرقية (3000) طالب وطالبة حتى نهاية العام الدراسي (23/1414هـ) يدرسون في (135) حلقة تم منهم (93) طالبا وطالبة حفظ كتاب الله عز وجل كاملا، بينما بلغ عدد حلقات تحفيظ القرآن للكبار (6) حلقات يدرس فيها (80) دارسا و(3) حلقات بالسجن العام يدرس فيها قرابة (1000) سجين.
جاء ذلك في التقرير الذي اصدرته الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة حفر الباطن عن إنجازاتها خلال العام الماضي.
وبين التقرير ان عدد الطالبات اللاتي تجاوز حفظهن عشرين جزءا بلغ (11) طالبة، واللاتي تجاوز حفظهن عشرة أجزاء (29) طالبة، أما عدد الطلاب الذين تجاوز حفظهم خمسة أجزاء فقد بلغ (350) طالبا، و(80) طالبة، كما تم صرف (274 ،988) ريالا منها (422 ،529) ريالا مكافآت لمدرسي الحلق، و(250 ،25) ريالاً كجوائز للطلاب، و(604 ،334) ريالات للمشتريات والنثريات.
وأشار التقرير إلى أن الجمعية تعتزم إقامة مشاريع استثمارية لتوفر ريعا ثابتا تتقوى به على إكمال مسيرتها الخيرية، ومن تلك المشاريع شراء قطعة أرض لإنشاء مقر للجمعية عليها ومشروع إنشاء محطة محروقات حيث توفرت الأرض وبقيت تكاليف الإنشاء ومشروع وقف خيري وهو مشروع تجاري سكني استثماري تابع للجمعية تمكنت بحمد الله ومنته من شراء أرض بقيمة (000 ،200) ريال، وتقدر تكلفة بنائه ب (000 ،250 ،1) ريال وسوف يستغرق البناء قرابة السنتين بمشيئة الله تعالى ، وقد تم البدء به مطلع عام 1423ه، وحسب تقديرات اهل الاختصاص فإن ريع هذا الوقف يقدر ب (000 ،150) ريال سنويا.
واستعرض التقرير أهداف إنشاء الجمعية ذاكراً أنها تتمحور في توجيه أولاد المسلمين لتعليم القرآن العظيم وتهيئة الجو المناسب لهم واختيار المدرسين الأكفاء ورصد جوائز لتحقيق الهدف النبيل، وإحياء دور المسجد مدرسة المسلمين الأولى اقتداء بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم والرغبة في تحصيل الخير وإعداد مجموعات من الحفظة المؤهلين لإمامة المساجد وتعليم القرآن الكريم، وفتح باب من أبواب الخير للموسرين لبذل المال في سبيل الله للإعانة على تعليم القرآن الكريم والتحصن بالقرآن العظيم من فتن آخر الزمان.
وأوضح التقرير أن نشأت الجمعية كانت متواضعة وحلقها معدودة يقوم عليها بعض أهل الخير الذين نذروا انفسهم لتعليم الناس كتاب الله عز وجل ، ولم تكن تأخذ الطابع الرسمي في نشاطاتها حتى رسمت عام (1407ه) فأدرجت تلك الحلقات تحت إشراف الجمعية وكانت نواة خير في المنطقة نمت وترعرعت حتى أثمرت إلى هذا العالم أكثر من مائة وعشرين حلقة يدرس فيها قرابة ثلاثة آلاف طالب وطالبة.
الدريس
|