* إسلام أباد - رويترز:
قال وزير الخارجية الباكستاني معين خورشيد محمود قسوري أمس الخميس إن باكستان مهتمة جداً بالسلام في أفغانستان بالرغم من تجدد اتهامات من كابول بأن إسلام أباد توفر الملاذ الآمن لحركة طالبان.
وصرح للتلفزيون الحكومي الباكستاني قبل التوجه إلى أفغانستان في زيارة تستغرق يومين بأن البلدين اتفقا على إجراء مشاورات منتظمة مرة واحدة على الأقل كل ستة أشهر.
وأضاف قسوري أن حكومة باكستان مهتمة جداً بالسلام في أفغانستان متعهداً بمساندة حكومة الرئيس حامد قرضاي التي تدعمها الولايات المتحدة. ومضى يقول لقد قررنا إجراء محادثات بناءة بشكل منتظم.
وتأتي زيارة قسوري بعد توجيه مسؤولين أفغان مزيداً من الاتهامات بأن فلول نظام طالبان أعادوا تنظيم الصفوف داخل باكستان وأنهم ينظمون هجمات على القوات الأمريكية والأفغانية انطلاقاً من أراضي باكستان.
وتنفي إسلام أباد بشدة اتهامات عن توفيرها الملاذ الآمن لطالبان ولكنها تقول إن من المحتمل أن يكون هناك بعض المقاتلين على أراضيها، وكانت باكستان المؤيد الرئيسي لطالبان حتى هجمات سبتمبر/ أيلول عندما أعلنت مساندتها بصورة كاملة للحرب على الإرهاب التي قادتها الولايات المتحدة والتي أطاحت بنظام طالبان في أواخر عام 2001.
ومنذ ذلك الحين تقول إسلام أباد إنها اعتقلت مئات من أفراد طالبان وحلفائهم من تنظيم القاعدة.
|