* بغداد - بعقوبة - نيويورك - الوكالات:
ذكر مسؤول بارز في وزارة الداخلية العراقية أمس الخميس ان تفجير الشاحنة الذي دمر مقر الأمم المتحدة في بغداد يوم الثلاثاء كان عملية انتحارية. من ناحيته أكد متحدث باسم القوات البريطانية صحة أنباء اعتقال علي حسن المجيد الملقب بالكيماوي.على صعيد آخر تعرضت قافلة عسكرية أمريكية في العراق لهجوم بالقذائف الصاروخية بالقرب من بلدة بعقوبة إلى الشمال من بغداد فجر أمس الخميس.وقال التقرير إن الهجوم أسفر عن مقتل أمريكي وتدمير آلية عسكرية وإصابة عدد غير محدد من الجنود الامريكيين، مشيراً إلى أن الجنود قاموا بعمليات مداهمة واعتقالات في المنازل في المنطقة التي وقع فيها الهجوم.
وفي مدينة القائم على الحدود العراقية- السورية تعرضت القوات الامريكية لهجومين منفصلين بالعبوات الناسفة مما أدى إلى تدمير ثلاث مدرعات عسكرية وإصابة عدد من الجنود.وأغلقت القوات الامريكية المنطقة وشنت حملة تفتيش واسعة بحثاً عن منفذي الهجومين وألقت القبض على 40 عراقياً.من ناحية أخرى أفاد شهود عيان ان القوات الامريكية اعتقلت أمس الخميس ثلاثة عراقيين في الفلوجة وداهمت سوقاً لتجار الاسلحة الخفيفة وسط المدينة. وقال المصدر: قامت قوة امريكية بمداهمة منزل المواطن أحمد دايح العلواني الذي يقع في حي الحصوة وسط الفلوجة واقتادته معها بعد ان وضعت كيساً أسود على رأسه.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الخارجية الامريكية ان الولايات المتحدة ستواصل مساعيها للطلب من دول أخرى ارسال قوات للانضمام الى قوة ارساء الاستقرارفي العراق بالرغم من الاعتداء على مقر الأمم المتحدة في بغداد الذي يخشى ان يؤثر على قرار المشاركة. وقال المتحدث باسم الوزارة ريتشارد باوتشر ان 31 بلداً فضلاً عن الولايات المتحدة أرسلت قوات الى العراق أو وعدت بارسال قوات وان المفاوضات ما زالت جارية مع 14 دولة أخرى من اجل هذه الغاية.
من جهته أعلن سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة جون نيغروبونتي ان الولايات المتحدة تدرس امكانية صدور قرار جديد حول العراق من مجلس الامن الدولي.
وقال في ختام الاجتماع المغلق الذي عقده مجلس الامن الدولي حول العراق ان الولايات المتحدة تدرس امكانية تبني قرار آخر.
|