* بغداد الموصل - النجف - الوكالات:
أعلن عز الدين سليم عضو مجلس الحكم الانتقالي في العراق أن الأسبوع القادم سيشهد حسما لمسألة تشكيل الوزارة العراقية المتوقعة.
وأشار عز الدين سليم في حديث اذاعي الى انه تم تقسيم الوزارات وفقا للتقسيمات السياسية في العراق مؤكدا ان الذين قاموا بتفجير مبنى الامم المتحدة في بغداد لم يعتدوا فقط على المنظمة الدولية بل على الشعب العراقي الذي يرفض العدوان بكل صوره وأشكاله.
وأوضح ان الهدف من هذا الاعتداء هو احداث تراجع في دور الامم المتحدة في العراق وهو امر لن يحدث لأن العراقيين يعلقون آمالا كبيرة على دور اكبر للامم المتحدة في الازمة العراقية.
من جهة اخرى أكد مقاتلون من قوات البشمرجة الكردية شاركوا في عملية اعتقال طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقي قبل يومين أن أحد القيادات البعثية والسائق الخاص لطه ياسين رمضان كانا الخيط الذي أوقع به في يد البشمرجة. وذكر هؤلاء المقاتلون لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في شمال العراق أن قوات البشمرجة كانت قد ألقت منذ عدة أيام القبض على أحد القيادات في حزب البعث الاشتراكي المنحل في مدينة الموصل مشيرين إلى أن هذا العضو كان يتمتع بعلاقة وثيقة بطه ياسين رمضان وقد قدم معلومات هامة ومفصلة عن كيفية اختباء رمضان ومكان اختفائه.
وقال مولود حسن أحد مقاتلي البشمرجة الذين شاركوا في العملية أن البشمرجة قاموا بمراقبة المنزل الذي يقطنه طه ياسين رمضان وتمت متابعة كافة الشخصيات التى تخرج وتدخل من المنزل الواقع في منطقة محلة خيل الوحدة بضواحي الموصل حيث لوحظ أن شخصا كان يدخل ويخرج من المنزل بشكل دوري كل يوم وتبين أنه السائق الخاص لطه ياسين رمضان.
وأضاف انه تم اعتقال السائق ومحاصرة المنزل عن طريق أربعة فقط من مقاتلي البشمرجة عند منتصف الليل وطلب منه البشمرجة أن يدق على جرس المنزل.. حيث فتح الباب طفل عمره اثنا عشر عاما هو نجل طه ياسين رمضان فتمت على الفور مداهمة المنزل والقبض على نائب الرئيس العراقي واقتياده في سيارة وسط صراخ زوجته الثانية «وهي احدى قريبات صدام حسين» في محاولة للاستغاثة لإنقاذه.
وأوضح المصدر الكردي أن طه ياسين رمضان كان في حالة صحية سيئة وشعره أبيض تماما بعد وصوله هذا المنزل منذ عشرة أيام حيث عرف نفسه على أنه أحد تجار الأقمشة.
من ناحية اخرى أكد المرجع الدينى في مدينة النجف السيستاني ضرورة ان يقر الدستور العراقي الجديد مبدأ التعددية والشورى واحترام الاقلية لرأي الاغلبية في العراق.
ونقل راديو طهران عن السيستاني قوله ردا على سوال حول مواصفات الدستور العراقي الجديد ان الثوابت الدينية والمبادىء الاخلاقية والاجتماعية النبيلة للشعب العراقي ينبغى ان تشكل الركائز الاساسية للدستور العراقي القادم.
وأكد ان اللجنة التى يحق لها صياغة هذا الدستور يجب ان ينتخب الشعب العراقي اعضاءها بشكل مباشر.. مشددا على انه ليس من حق مجلس الحكم ان يعين لجنة لصياغة الدستور.
من جانبه قال عضو مجلس الحكم الانتقالي في العراق رئيس الحزب الإسلامي محسن عبد الحميد ان الموتمر الإسلامي سيتكون من مائتين الى مائتين وخمسين شخصية عراقية من جميع الاختصاصات للوصول الى دستور يليق بشعب تمتد حضارته الى أكثر من سبعة آلاف سنة.
|