النادي الرياضي بالتنمية الاجتماعية بالافلاج من الأندية التي مازلت منكمشة على نفسها، ولم تر النو بعد ولم تسجل، فلماذا؟! ليس هذا تقصيراً من الجهاز المسؤول عن النوادي ولكن التقصير نشأ من أبناء الأفلاج الجامعيين..
ففي العام المنصرم طلب من يترأس النادي من الأساتذة الجامعيين حتى يسجل نادي الأفلاج ضمن الأندية الرسمية في المملكة الفتية.. من يرشح نفسه لرئاسة النادي الرياضي والمسؤولين علقوا تسجيله رسمياً على توليه رئاسته لأستاذ جامعي.. وقد سمعت في العام الماضي ان نفراً من الجامعيين قد عزموا على ترشيح أنفسهم ثم عادوا على ترشيح أنفسهم ثم عادوا فاحجموا عن الرئاسة لأسباب غامضة.. ومهما يقال فأنا اضع المسؤولية الأولى على أكتاف هؤلاء الذين احجموا عنها.. فالنادي الرياضي بالافلاج في أمس الحاجة اليهم وأمثالهم.. فيا اساتذة الافلاج ادعوكم لانقاذ شباب بلادكم بأن ترشحوا من به كفاءة للقيام بهذا العمل البناء. فالنادي مثل الشجرة المزهرة، ان أحسن القيام عليها أتت أكلها على أطيب ما يرام وان اهملت جاءت اعصاراً...
وأنا سبرت غور النادي مدة اربع سنوات وثماره كلها جاءت اعصاراً وعلى الشباب وبالا وأنتم بذلك مني أعلم وأفهم.. فانقذوا شباب بلادكم وخذوا بأيديهم من الغرق الى ساحل السلام فأنتم الذين تناط بكم الآمال وعليكم بعد الله الاتكال.
يا جامعي الافلاج.. ايحسن في انظاركم ان يتولى البستان من لا يحسن تثقيف عيدانه بل قد يفرز الأبر الشوكية هو بنفسه.. نعوذ بالله من سوء التربية!!
فأنا بنفسي أدعو مدير معهد الأفلاج العلمي للمسارعة الى ترشيح نفسه لرئاسة نادينا الرياضي ونحن له معاضدون، ونحن معه، وهو لذلك أهل وعلى كل فأنا اضع المسؤولية على مدير ومدرسي المعهد بالأفلاج فهم أبناؤنا الناضجون الصالحون.
أكرر رجائي لأبناء الأفلاج الجامعيين بأن يسارعوا الى أخذ سواعد أبنائهم ويقودوهم الى سبل السلام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
| 
