أكثر من عنوان
هل يفوز النصر ببطولة؟
علي الصحن

أعتقد ان الأمور باتت مهيأة تماماً أمام الفريق النصراوي للفوز ببطولة طال انتظار جماهيره لها.. واعتقد أيضاً ان الفريق إذا خرج هذا الموسم خالي الوفاض سيجعل من فوزه ببطولة في المستقبل المنظور أكثر صعوبة وتعقيدا!!
فالفريق النصراوي شارك في دورة الصداقة الدولية بفريقه الكبار وهو إن كان قد خسر ثلاث مباريات فإن مدربه قد تعرف على الأخطاء التي تعتري الفريق وأدرك اين تكمن حاجة الفريق وقبض على أوجه القصور في الفريق وهو الأمر الذي كان صعبا لو بدأ الفريق الموسم ببطولة الدوري بعد مباريات ودية هامشية لا تقدم ولا تؤخر!!
والفريق النصراوي يعيش استقراراً ادارياً وعناصرياً ربما لم يتحقق له في المواسم السابقة مما يزيد من حجم الانسجام بين لاعبي الفريق ويزيد من شعورهم بأهمية المرحلة المقبلة في تاريخ النادي.
والفريق النصراوي يعيش طفرة مادية هائلة بعد الدعم الكبير الذي تلقاه النادي في الآونة الأخيرة مما يعني امكانية التعاقد مع أي لاعب محلي أو اجنبي يحتاجه الفريق.. سداد الالتزامات المترتبة على الفريق في وقتها.. صرف رواتب اللاعبين ومكافآتهم أولاً بأول!!
.. والفريق يكاد الوحيد الذي حسم أمور لاعبيه الأجانب حيث تعاقد مع تورينو وكاريوكا، كما انه أبعد مانديز بعد ان اثبتت دورة الصداقة عدم صلاحيته لتمثيل الفريق «وهذه من مكاسب الفريق في الدورة»!!
.. المهم الآن ان يستثمر النصراويون كل هذه العوامل المحفزة بالشكل المطلوب بحثاً عن الذهب.. والتأكيد على اللاعبين ومدربهم ان هذه مسئوليتهم بالدرجة الأولى، فضلاً عن أهمية التركيز في الحديث عن النصر وعدم الخوض في أمور غيره من الأندية كما يفعل بعض النصراويين في كثير من المناسبات!!
هذا هو منصور الأحمد
استمرار منصور الأحمد في منصبه كمدير للكرة الهلالية من عدمه صار حديث الهلاليين وشغلهم الشاغل هذه الأيام..
ومنصور الأحمد الذي يعرفه الهلاليون جيداً كلاعب بارز وقيادي مميز واداري ناجح ليس بحاجة إلى شهادة جديدة.. أو دفاع عنه.. كما ان إبعاده لن يقلل من حجم عمله الذي قدمه للنادي منذ كان لاعبا ناشئاً وحتى توليه ادارة الكرة..
.. وفي تاريخ منصور الأحمد انجازات هلالية خالدة كان له يد طولى في تحقيقها..
فمنصور الأحمد الذي قاد الهلال «الرديف» للفوز بدوري موسم 1408هـ كان قد سجل هدف الفريق في مباراته الحاسمة أمام الاتفاق والتي اعلن الهلال بعدها نفسه بطلاً للدوري آنذاك!!
ومنصور الأحمد هو أول «كابتن» هلالي يرفع كأسا آسيوية.. وحدث ذلك في الدوحة بعد الفوز ببطولة آسيا للأندية ابطال الدوري لعام 1992م أمام الاستقلال الايراني.
.. ولو ان هذا هو كل تاريخ منصور الأحمد مع الهلال لكفاه.. اقول هنا.. لست في مقام الدفاع عن الأحمد أو الساعي لإلغاء قرار هلالي ربما صدر قبل مثول المقال أمام القراء الأعزاء.. ولكنني فقط اوضح بعض الحقائق وأعيد سرد التاريخ للذين يعتقدون ان الأحمد مجرد شيء عادي في تاريخ الهلال!!
مراحل.. مراحل
** إذا كان كاندي تراوري سليما وجاهزاً لمشاركة الهلال فإنه سيكون واحداً من أفضل اللاعبين الأجانب في تاريخ الهلال!!
** عدم مشاركة أجانب مع أندية الأولى أراح كثيراً من الأندية التي ما زالت تغط في سبات عميق فهي لم تجد حتى الآن من يرأسها فكيف بمن يلعب لها..
** عند تعاقد ذلك النادي مع أي لاعب أجنبي فلا داعي لقراءة تصاريحه الأولية.. فهي لا تخلو من ثلاثة أشياء «عرفت الفريق في البطولة العالمية - فلان نصحني باللعب للفريق - سأقود الفريق للبطولات»!!
** اختيار هذا التوقيت للحديث عن الأمر الهام في النادي يعني ان من يقوم به لا يدرك معنى بداية الموسم وأهمية الاستقرار!!
** هل يستحق سيرجيو كل هذه الضجة الاتحادية وهذه التصاريح التي جعلته الشغل الشاغل لجماهير الاتحاد وادارته؟؟
** الأستاذ عادل بن عبدالله البطي مكسب هلالي كبير في حال تسنمه ادارة الكرة الهلالية خلفاً للنجم والاداري الخلوق منصور الأحمد.. وإذا لم يعلن البارحة التغيير المنتظر فان البطي مؤهل وبجدارة للدخول في مجلس الادارة الهلالية الذي يحتاج للكفاءات والقدرات الرائعة التي يحملها ابو فهد.
** مدرب الشعلة الجديد قال في أول أحاديثه انه يعشق الكرة الهجومية.. يعني الفريق راح ينافس على المربع هذا الموسم!!
** أيام ويبدأ الموسم ومازال الرائد والتعاون بدون ادارتين تسيران العمل في الناديين!!
** بالمناسبة فان ما كتبه الزميل سلطان المهوس الثلاثاء الماضي كشف الكثير والكثير حول الناديين اللذين يظهران في الصحف أكثر من ظهورهما في الملاعب!!
** أعتقد ان أحمد الصويلح سيكون ظاهرة كروية هلالية سعودية متى ما وجد من يأخذ بيده في الطريق الصحيح لعالم النجومية!!
** سألت صديقي النصراوي «وش هالنتائج في أبها» فرد بدون تفكير «تركت التشجيع من زمان يا صاح»!!
** في محافظة الزلفي الأسبوع الماضي سألني أحد متابعي فريق طويق.. لماذا لم تعد تكتب عن فريق كرة القدم والتعديلات المطلوبة فيه لكي يستطيع ان يحقق شيئا.. ويعود لتاريخه المجيد»
سألته.. «أي تاريخ يا عزيزي» فقال: «طويق كان في الدرجة الأولى»..
قلت له.. كان فعل ماض ناقص.. وحتى يتحقق مضارعه.. وش تبدل وتعدل.. والمسألة ماهي صعبة.. بل مستحيلة!!
** عدم نجاح فريق قدم طويق لم يثن ادارته عن تحقيق نجاحات مثيرة في الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي صارت الواجهة الحقيقية للنادي!!