* القاهرة - مكتب الجزيرة - طه محمد:
تتعرض هيئة الآثار المصرية لحملة إعلامية غربية تسيطر عليها بعض الأقلام الصهيونية بعدما قامت مؤخراً بوقف بعض الأثريين الأجانب عن العمل وتجميد عمل بعض البعثات لتورطهم في سرقة الآثار المصرية.
وجهت هذه الحملات اتهامات مباشرة إلى أمين عام الهيئة د. زاهي حواس بمعاداة الأجانب وشنت صحيفة الاندبندنت البريطانية أخيراً هجوماً عيه بعد قراره بايقاف عمل الأجانب عن التنقيب والترميم الأثري في مصر إضافة إلى ما اعتبرته انه يستهدف تنظيم حملة عالمية لاستعادة الآثار الموجودة في متاحف العالم وأبرزها حجر رشيد في المتحف البريطاني أثناء مشاركته في احتفالية المتحف بمناسبة مرور 250 على إنشائه واعتبرت هذه الأوساط ان موقف الهيئة من الأثريين الأجانب وتحديداً الألماني فيلدوج بوقفه عن العمل الأثري في مصر انه يأتي نتيجة لمعارضته قيام الهيئة بالتعاون مع الجمعية الجغرافية الأمريكية في سبتمبر الماضي بادخال الإنسان الآلي الربوت في قلب الهرم الأكبر خوفو وهو ما اعتبره فيلدونج وقتها ثقب في قلب الآثار المصرية. وذكرت الدعايات الغربية ان معاداة الهيئة المصرية للبعثات الأجنبية تزايدت في الفترة الأخيرة وزعمت انه تم تحجيم عملها بحيث يقتصر عملها على مناطق الوجه البحري في أعمال التنقيب والترميم بينما يقتصر عملها في الوجه القبلي الصعيد على الترميم فقط.
|