* جدة - واس:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة حضر صاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد بن محمد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للشؤون الامنية مساء أمس حفل اعلان وتكريم الفائزين في المسابقة القرآنية الكبرى في عامها السابع لعام 1424هـ للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة.
وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بالقرآن الكريم ثم ألقى رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة عبدالعزيز حنفي كلمة رحب فيها بصاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد بن محمد والحضور.
وأوضح ان الجمعية أعدت هذه المسابقة لمراجعة القرآن الكريم وتدارس كتب السنة والصحاح مبينا انها مسابقة قرآنية علمية موجهة الى جميع أفراد المجتمع حيث أعدت في كتيب يضم أربعين سؤالا وزعت عبر الجمعيات الخيرية ومدارس البنين والبنات والمراكز الاسلامية وبرامج فعاليات صيف جدة 24.
وأفاد ان التطور والانتشار الذين حققتهما المسابقة القرآنية المباركة في عامها السابع نابع من ارتباطها بكتاب الله الكريم ثم الجهود المخلصة من القائمين عليها والدعم والمؤازرة من سمو أمير منطقة مكة المكرمة مشيرا الى ان المسابقة لا تهدف الى الربح المادي ولا يلزم المشترك فيها شراء نسخة وتتولى الجمعية اعدادها بدعم من المحسنين.
بعد ذلك ألقى رئيس الجمعية بمنطقة مكة المكرمة أحمد محمد صلاح جمجوم كلمة أوضح فيها ان خدمة كتاب الله من أشرف ما يقوم به الانسان.
وبين ان عدد الطلاب الملتحقين بالجمعية في بدايتها بلغ 120 طالبا ووصل الآن الى 60 ألف طالب وطالبة مؤكدا ان هناك اقبالاً كبيراً على الالتحاق والتسجيل بالجمعية.
اثر ذلك شاهد الحضور فيلما وثائقيا يتحدث عن مسيرة المسابقة وفكرتها وأهدافها في عامها السابع ثم ألقى صاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد بن محمد كلمة أكد فيها ان القرآن الكريم كان محور النهضة التعليمية ومرتكزها ومنطلقها منذ تباشير النهضة التعليمية التي وضع بذورها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه ومن بعده خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز «أول وزير للمعارف».
وأوضح ان القرآن الكريم كان هو الدافع لاقامة جامعتين إسلاميتين في كل من المدينة المنورة والرياض وبناء أول وأضخم مجمع طباعي لطباعة القرآن الكريم بالمدينة المنورة للحفاظ عليه وتيسير اقتنائه ونشره بين ابناء الامة الاسلامية في داخل الوطن وعلى امتداد العالم الاسلامي.
وابرز سموه اهتمام الدولة بكتاب الله الكريم حيث قامت بانشاء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم وتدارسه تجويدا وتلاوة وحفظا كما قدمت لها الدعم بأشكالة المختلفة لتستمر مسيرتها المباركة في تنشئة الابناء على الخير مشيرا الى ان من هذه الجمعيات الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة التي تملك سجلا مشرفا في خدمة القرآن الكريم وحفظه من خلال اعداد أنشطة يستفيد منها الطلبة خلال اجازتهم الصيفية متمثلة في «المسابقة القرآنية الكبرى» في عامها السابع التي شهدت اقبالا كبيرا خلال الاعوام الماضية استثمر فيها الكبار والصغار أوقاتهم وعادت عليهم بالمنفعة من خلال زيادة المعرفة وتحصي المعلومات اضافة الى التنافس الشريف مؤكدا انها خطوة جيدة لنشاط مثمر.
بعدها قام سمو الأمير عبدالله بن فهد بن محمد باختيار العشرة الاوائل الفائزين في المسابقة عبر الحاسب الآلي حيث سلمهم الجوائز المخصصة لهم ثم تسلم سموه درعا تذكاريا بهذه المناسبة من رئيس الجمعية بمحافظة جدة.
|