* طهران رويترز:
رفض الزعيم الاعلى الايراني علي خامنئي الرضوخ للضغوط الامريكية في المواجهة الجارية بين بلاده والولايات المتحدة في القضية النووية وقال في خطاب القاه ان ايران يجب الا ترضخ مطلقا لهذه الضغوط.
وتتهم الولايات المتحدة ايران باستغلال برنامجها للطاقة النووية كساتر لتطوير اسلحة نووية.
واعلن خامنئي إلى البرنامج النووي الايراني هو لأغراض سلمية وان مبادىء الجمهورية الاسلامية تمنعها من اللجوء إلى استخدام الاسلحة الذرية.
ونقل التلفزيون الايراني ووكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية صباح امس خطاب خامنئي الذي قال فيه إن الولايات المتحدة تعامل العالم اجمع وكأن كل الامم مدينة لها، اظهار أي بادرة ضعف أو أي ميل للرضوخ للمطالب الامريكية سيكون اكبر خطأ استراتيجي.واضاف خامنئي قوله لا نستطيع التساهل في مبادئنا لمجرد ان نرضي جزءا من العالم... ترأسه الولايات المتحدة المتغطرسة.ولم يشر الزعيم الاعلى الايراني الى البروتوكول الاضافي الذي يضغط المجتمع الدولي على ايران للقبول به وتوقيعه ويسمح بتفتيش مفاجىء للمنشآت النووية الايرانية.وأبرز خطاب خامنئي معارضة متصاعدة بين القيادات الايرانية المحافظة لتوقيع البروتوكول.
وطالب رئيس الاذاعة الايرانية وهو حليف وثيق لخامنئي الجمهورية الاسلامية يوم الاحد برفض المطالب الغربية المتعلقة ببرنامجها النووي.
ودعا بعض المحافظين الايرانيين الى الانسحاب كليا من معاهدة حظر الانتشار النووي وهي خطوة تمنع مفتشي الامم المتحدة من دخول ايران.
واعلنت حكومة ايران الاصلاحية تحت قيادة الرئيس المعتدل محمد خاتمي ان ايران لا تعتزم الانسحاب من المعاهدة ولا ترفض القبول بتفتيش اشد.
وصرح حامد رضا اصفي المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان طهران تأمل في ان يعكس التقرير التالي للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن ايران في سبتمبر ايلول الحالي مدى تعاون طهران مع الوكالة التابعة للامم المتحدة والذي تجلى خلال زيارة فريقين من المفتشين.
لكن حكومة ايران الاصلاحية تقر انه سيكون لخامنئي الكلمة الاخيرة في مسألة توقيع ايران على البروتوكول الاضافي كشأن سائر القضايا في الجمهورية الاسلامية.
|