* غزة - رام الله - الوكالات:
قال مسؤولو أمن فلسطينيون إن السلطة الفلسطينية قطعت اتصالاتها مع حركتي حماس والجهاد أمس الاربعاء وتوعدت بملاحقتهما بعد مقتل ما لا يقل عن عشرين في هجوم فدائي على حافلة بالقدس.
واتخذ محمود عباس رئيس الوزراء الفلسطيني قرار قطع الاتصالات بعد اجتماعات عقدها الليلة قبل الماضية مع مسؤولي الأمن في اعقاب انفجار القدس الذي هز وقف اطلاق النار المعلن منذ سبعة اسابيع و(خارطة الطريق) التي ترعاها الولايات المتحدة لاقرار السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال مسؤول أمن فلسطيني رفيع «تقرر بعد هذه الاجتماعات أن توقف السلطة الفلسطينية كل اشكال الحوار مع حماس والجهاد الاسلامي» وقال انها تحملهما مسؤولية الاضرار بالمصالح القومية العليا للشعب الفلسطيني.
واضاف المسؤول قوله أن السلطة الفلسطينية ستتخذ قريبا اجراءات امنية ضد اعضاء حركتي المقاومة الاسلامية (حماس) والجهاد الاسلامي.
وتطالب إسرائيل والولايات المتحدة بتفكيك جماعات المقاومة الفلسطينية في اطار خطة السلام التي ترعاها واشنطن وتدعو لاقامة دولة فلسطيني عام 2005.
واعلنت حماس والجهاد الاسلامي مسؤوليتهما عن هجوم القدس امس الاول والذي قالت الشرطة الإسرائيلية إنه أدي أيضاً إلى اصابة 100.
وقال مصدر بالشرطة إن المفجر اندس بين الركاب ونسف نفسه بعد أن تحرك إلى منتصف الحافلة في اشارة إلى انه لم يثر إي شبهات اثناء سير الحافلة في طريقها.
واضاف أن رئيس الوزراء الفلسطيني الذي كان يستعد للسفر إلى روما واوسلو. الغى جميع رحلاته إلى الخارج من اجل متابعة الازمة الاخيرة التي شهدتها عملية السلام التي بدأت تحت رعاية الولايات المتحدة.
من جهة أخرى قالت مصادر بالشرطة انه استنادا إلى روايات الناجين من التفجير فان الناشط الذي شن الهجوم كان يلبس المعطف الاسود التقليدي الذي يرتديه اليهود المتدينون.
وقال مصدر بالشرطة إن المفجر اندس بين الركاب ونسف نفسه بعد أن تحرك إلى منتصف في طريقها قادمة من الحائط الغربي.
واضاف المصدر قائلا «تقيمنا الاولي انه تنكر في هيئة يهودي متدين». من ناحية أخرى اتهم ياسر عبدربه وزير شئون مجلس الوزراء الفلسطيني الحكومة الإسرائيلية بأنها تتحين الفرص من اجل الانقضاض على خطة خارطة الطريق والاستمرار في تمزيق الارض الفلسطينية واقامة جدار الفصل العنصري.
وقال عبدربه إن هدف ما أسماه بالبكائية الإسرائيلية التي تجري الآن هو تصوير الأمر وكأن إسرائيل كانت مخلصة لتنفيذ التزامات خارطة الطريق التي حددتها اللجنة الرباعية الدولية وان السلطة الفلسطينية هي التي تتحمل مسئولية عرقلة المسيرة السلمية.
وحول تبرير البعض أن عملية في القدس الغربية جاءت ردا على جرائم إسرائيل السابقة قال الوزير الفلسطيني.. إن هذه التبريرات غير مقبولة.. مشيرا إلى انه يدين هذا الحادث اخلاقيا لان المنهج الفلسطيني لا يجيز التعرض للمدنيين.
وأضاف في هذا الصدد انه يدين هذه العملية سياسيا باعتبارها أفضل خدمة لسياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي ارئيل شارون المبنية على انتهاز الفرص من اجل تعطيل المسيرة السلمية ومواصلة مخططها الاجرامي غير المسبوق تحت غطاء عملية فلسطينية، من جهته حمل الدكتور عبد العزيز الرنتيسي أحد قيادي حركة المقاومة الاسلامية حماس إسرائيل مسئولية عملية القدس.
وأكد الرنتيسي أن إسرائيل غير ملتزمة بتنفيذ خطة خارطة الطريق.
واتهم حكومة شارون بالمماطلة في الانسحاب من المدن الفلسطينية ومواصلة سياسة الحصار والاغلاق والاغتيالات وهدم منازل الفلسطينيين وتجريف الأراضي وسفك الدماء الفلسطينية.
وشدد على أن جميع الفصائل الفلسطينية لن تصمت ازاء جرائم إسرائيل معتبرا أن عملية القدس الغربية تأتي في اطار الرد المناسب على جرائم شارون وحكومته.
وأشار الرنتيسي في ختام حديثه إلى أن جميع الفصائل الفلسطينية التزمت بالهدنة.. الا أن إسرائيل واصلت ممارساتها التعسفية ضد الفلسطينيين.
السلطات الإسرائيلية تمنع فريق بلدية المحلة من المشاركة في احتفالات نادي بلدية خان يونس
* القاهرة مكتب الجزيرة عبد اللطيف إسماعيل:
في اللحظات الاخيرة قرر مسؤولو نادي بلدية المحلة الاعتذار لنادي بلدية خان يونس الفلسطيني عن اقامة مباراة ودية بينهما بفلسطين والتي كان مقررا لها الخميس 21 الشهر الحالي وذلك بمناسبة افتتاح ملعب جديد لكرة القدم والذي يمثل المرحلة الاولى لمشروع المدينة الرياضية الذي سيقام في بلدية خان يونس.
وأعرب محمود الشامي رئيس نادي بلدية المحلة عن أسفه لعدم مشاركة ناديه فريق بلدية يونس احتفالاته بافتتاح الملعب الجديد مشيراً الى ان هذه المشاركة كانت سوف ترسم الفرحة في قلوب الاشعار في فلسطين الذي يعاني الاحتلال الاسرائيلي وأكد رئيس نادى بلدية المحلة ان عدم السفر لفلسطين يرجع الى الاجراءات الاسرائيلية التعسفية التي حرمتهم من مشاركة اخوانهم هذه الاحتفالات وقال ان النادى لاعبين وجهازه الفني بقيادة فاروق جعفر استعدوا لهذه الزيارة وان هذه الرحلة كانت ستكون فيها بعض المساعدات للاخوة الفلسطينيين ولكن السلطات الاسرائيلية بعض دخول بعثة الفريق من منفذ رفح المصري الى رفح الفلسطيني مما ادى الى إلغاء الرحلة .
| 
