* الأمم المتحدة بغداد - الوكالات:
أصدرت الأمم المتحدة أول قائمة للقتلى الذين سقطوا في تفجير مقر المنظمة الدولية في العاصمة العراقية، وبدأت القائمة بسبعة أسماء تم ابلاغ أسرهم بوفاتهم.
وقتل 17 من موظفي الأمم المتحدة على الأقل فيما أصيب أكثر من 86 آخرين يعالجون حالياً في المستشفيات.
وبالاضافة إلى البرازيلي سيرجيو فييرا دي ميلو رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق تضم القائمة أيضاً..
- رانيلو بونافنتورا وهو فلبيني يعمل بمكتب تنسيق المعونات الانسانية للأمم المتحدة.
- ريك هوبر وهو أمريكي يعمل بإدارة الشؤون السياسية، وسبق لهوبر ان عمل مع منسق الأمم المتحدة للسلام في غزة.
- جان سليم كنعان وهو مصري يعمل في مكتب فييرا دي ميلو.
- كريس كلاين بيكمان وهو كندي يعمل منسقا لبرنامج صندوق الأمم المتحدة لرعاية الأطفال «يونيسيف» في العراق.
- ماريلين مانويل وهي فلبينية تعمل في مكتب فييرا دي ميلو.
- فيونا واتسون وهي بريطانية تعمل بمكتب فييرا دي ميلو مختصة ببرنامج النفط مقابل الغذاء.
من جهة أخرى قال سالم لون المتحدث باسم الأمم المتحدة في بغداد انه لا توجد خطط حتى الآن لاجلاء شامل لموظفي المنظمة الدولية من العراق بعد الانفجار الذي دمر مقرها في بغداد أمس.
وكانت بعض مصادر الأمم المتحدة في العاصمة العراقية قد أعلنت في وقت سابق أمس ان المنظمة الدولية قررت اجلاء موظفيها من العراق إلى الأردن بعد الهجوم على مقرها في بغداد.
وقال لون بعدها انه لا يستطيع ان يؤكد بصفة رسمية هذه التصريحات وذكر ان اجتماعا سيعقد في وقت لاحق لتقييم الموقف، وفي الموصل أعلن موظف عراقي يعمل مع الأمم المتحدة ان موظفي المنظمة الدولية الأجانب الموجودين في الموصل نقلوا إلى أربيل في منطقة كردستان العراقية.
وأوضح المصدر نفسه ان الموظفين الدوليين نقلوا إلى أربيل الثلاثاء عند الساعة السادسة مساء كاجراء أمني احترازي.
يشار إلى ان منطقة كردستان التى لم تكن تخضع لسيطرة نظام صدام حسين خلال الأعوام الاثني عشر الماضية تعتبر المنطقة الأكثر أمنا في العراق منذ سقوط النظام في التاسع من نيسان/ ابريل، وكانت اربيل منذ حرب الخليج عام 1991 مقرا للبرلمان الكردي.
من ناحية أخرى قالت متحدثة باسم الحاكم الاداري الأمريكي في العراق بول بريمر أمس الاربعاء ان قوات التحالف ستعيد النظر في اجراءات الأمن في بغداد بعد الاعتداء بشاحنة مفخخة على مقر الأمم المتحدة في بغداد.
وأضافت المتحدثة ان الأمن يتحسن لكننا سنعيد النظر في الاجراءات الأمنية.
وأوضحت ان ليس هناك أي قرار بزيادة القوات في العراق التى يبلغ عديدها 150 ألف جندي قائلة عندنا ما يكفي من القوات مشيرة إلى ان القرار بشأن عدم زيادة القوات اتخذ بعد مشاورات جرت بين بريمر والجنرال ريكاردو سانشيز قائد القوات الأميركية في العراق.
ويرى المحللون ان الاعتداء ربما كان يستهدف ابعاد المنظمة الدولية عن العراق الذي أصبح مسرحا للفوضى منذ سقوط نظام صدام حسين في نيسان/ ابريل الماضي، واعترف المتحدث باسم قوات التحالف في العراق تشارلز هيثلي بالمسئولية القانوية عن الوضع الأمني في العراق بصفة عامة.
وأضاف في حديث لاذاعة صوت العرب عبر الهاتف من بغداد صباح أمس الأربعاء أنه مازالت هناك صعوبات تواجه قوات التحالف في إطار جهودها نحو اتمام سيطرتها الأمنية على العراق بما يتيح الفرصة لوقف ما أسماه بالعمليات التخريبية.
|