|
|
إلى معالي وزير المياه والكهرباء منذ زمن والأهالي في عرعر «حوالي 200 ألف نسمة» كبيرهم وصغيرهم المتعلم وغير المتعلم يتكلمون عن المياه ومشكلتها وعن الخوف من نضوبها وأنه لا يمكن الاعتماد على عدد محدد من الآبار ودون تغذية لهذه الآبار وكيف أن المياه تصل لربع سكان عرعر فقط والبقية تشتري الماء. والآن حدث ما كان يخاف منه الأهالي فأصبح جميع السكان يشترون الماء بسبب ضعف وقلة المياه في الآبار التي تستهلك منذ نشأة المدينة دون أي تطوير لهذه الآبار أو ايجاد مصادر بديلة أو مساندة لها. منذ زمن ونحن في عرعر نسمع عن أهمية السدود وأن المنطقة صالحة جداً لإنشاء السدود «فهي تقع في منطقة تسمى هضبة الوديان لكثرة الأودية الكبيرة فيها» ونحن ننتظر تنفيذ هذه السدود وفي كل سنة تمتلئ هذه الأودية بالمياه حتى تعبر الحدود دون أن يستفاد منها بطرق مدروسة فلو عملت سدود على هذه الأودية مثل وادي عرعر ووادي أبا القور ووادي الخر مثلاً لكان ذلك مفيداً جداً في توفير المياه للأهالي وفي تغذية المياه الجوفية وهذه معلومة لا تخفى على أحد. أنا متأكد أن أصواتاً كثيرة وصلت وأعتقد أن بعض المسؤولين يشعر بالمشكلة ويتألم لها ولكن ما نراه نرجو أن يكون حافزاً لهم قبل استنزاف للمياه الجوفية وعدم الترشيد في استهلاك المياه. مشكلة المياه في عرعر لا يستطيع أن ينكرها أحد فالماء أصبح احدى السلع التي يتحكم بها التجار، والمواطنون لا يريدون شعوراً مجرداً بالمشكلة بل يريدون حلاً وخطوات عملية وليس ذلك صعباً على الدولة أن تتم تحقيق رغبة المواطن في مدينة عرعر، وختاماً نقول وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |