* كتب سامي اليوسف:
كالعادة النصراوية المتبعة في استقبال المدربين واللاعبين الأجانب فقد هلّل مسؤولو وجماهير النصر فرحاً بمقدم لاعب الوسط البرازيلي مارسيلو بيريرا سورسن الشهير ب «كاريوكا» .. ونعتوه بأروع وأجمل النعوت والأوصاف كأفضل لاعب وسط برازيلي وغيرها..
الواقع يقول .. ان اللاعب قد سبق له تمثيل أندية برازيلية عريقة وذات صيت مثل فلامنجو وسانتوس وفاسكو دي جاما وفالنسيا الاسباني ولعب في الدوري الياباني وحاز على الكرتين الذهبية والفضية وسجل «100» هدف طبقاً للسيرة الذاتية للاعب.
اللاعب جاء بمقابل مادي كبير قوامه مليون ونصف مليون دولار لمدة عشرة أشهر وجاء ليحل بديلاً للاعب الأكوادوري أديسون منديز الذي فشل في إقناع النصراويين في بطولة الصداقة الدولية السابعة في أبها.
لكن نرغب في تذكير النصراويين بأمر هام.. ان منديز قد تم استقباله بحفاوة وهالة إعلامية كبيرة قد توازي أو تقل قليلاً عما تم ل«كاريوكا».. وعندما غادر اختلفوا على أسباب هذه المغادرة التي كانت على استحياء.. فهل سيكون مصير كاريوكا مشابهاً لمصير سلفه منديز..؟!!!
|