* الرياض - محمد العيدروس:
بدد أطباء مستشفى الملك فهد للحرس الوطني آثار مفاجأة مدوية تلقاها مواطن يقطن مدينة حائل أخبره عدد من الأطباء بضرورة (بتر) يد ابنه البالغ 14 عاماً من جراء حادث مروري.
واحتار الأب في الكيفية التي سيبلغ بها (ابنه) وأسرته قرار الأطباء الحاسم ببتر اليد للتخلص من المضاعفات التي من الممكن أن تؤدي إلى مشاكل أكبر مستقبلاً.
ويروي الأب تفاصيل ما حدث بعد ذلك ومقدار المعاناة التي اجتاحت أسرته بمستقبل ابنهم.
ويقول: «رفضت على الاطلاق مبدأ بتر يد ابني، وقررت أن أذهب ب(سليمان)، إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، حيث تولى الإشراف على حالته الدكتور عبدالعزيز العماري استشاري جراحة العظام بالمستشفى وعلى الفور تم تقييم الحالة وتقرر اجراء عملية استئصال عظم من الرجل اليسرى وتم زرعه بدلاً من الجزء المفقود من عظم الذراع، وقد نجحت العملية بحمدالله . وبعد أربعة أيام من العملية بدأ سليمان تحريك أصابعه وكان شكره لله ثم لأطباء الحرس الوطني الأكفاء واضحاً من خلال الابتسامة التي عادت إلى محياه من جديد بعد زوال هاجس بتر اليد الصغيرة التي يتعهد صاحبها سليمان بألا يمدها لأخذ مفاتيح سيارة والده مرة أخرى.
|