* مكة المكرمة - عبدالله الحازمي:
استقبل معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في مكتبه بمكة المكرمة صباح أمس الثلاثاء 21/6 معالي الدكتور أحمد ابن محمد هليل وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الأردنية في المملكة الأردنية الهاشمية.
وتم خلال اللقاء مناقشة القضايا المشتركة بين الرابطة والوزارة الأردنية، وفي مقدمة ذلك أوضاع المساجد في فلسطين، والتحديات التي تحيط بالمسجد الأقصى وبمدينة القدس.
وتوقف معالي الوزير الاردني عند جهد الرابطة في الدفاع عن الإسلام، وسعيها من خلال ندوات الحوار إلى تصحيح الأخطاء التي تلصق به، وأثنى على الجهود المشهودة التي يبذلها معالي الأمين العام للرابطة في هذا الشأن.
كذلك توقف معاليه عند جهود المملكة العربية السعودية الحثيثة في مكافحة الارهاب ومحاصرة الارهابيين وأشاد بقدرتها على تفكيك قواعدهم واستئصالهم من أوكارهم.
وأوضح د. هليل أن محاربة الإرهاب ومحاصرة شبكاته واجب إسلامي ينبغي أن تتعاون فيه الحكومات والمنظمات والشعوب الإسلامية، لأنه من الفساد في الأرض الذي شنع الإسلام على فاعليه وشدد في عقوبتهم مشيراً معاليه إلى قوله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) }.
من جهته أكد معالي د. التركي على أهمية تنسيق العمل الإسلامي المشترك معرباً عن الأمل في أن تتعاون المؤسسات الرسمية والشعبية في العالم الإسلامي في مجالات الدفاع عن الإسلام وعرضه وفق صورته الصحيحة، ونفي علاقة الإسلام به وبالمجرمين من فاعليه.
|