يعتبر هذا القرار تعزيزاً لمبدأ الحوار والذي بدأ يزداد ظهوره في الآونة الأخيرة وفي مؤسسات المجتمع المختلفة، ولقد جاء التوقيت مناسبا لاتخاذ هذا القرار نظراً للمتغيرات الاجتماعية والظروف المحلية والعالمية الملحة لاقامة الحوار لمناقشة المواضيع والافكار والمشاكل المختلفة ويعتبر وسيلة لمد الجسور بين الآراء والاتجاهات المتباينة وأسلوب للتعامل مع المواضيع الفكرية والاجتماعية المختلفة. وسيوفي بيئة الحوار البناء خصوصا إذا ما أشرف عليه كفاءات متخصصة تتلمس حاجة المجتمع وتلاحظ متطلباته المختلفة وتحول تلك الى مواضيع قابلة للمناقشة والتداول ومن ثم الخلوص الى نتائج مثمرة، وبطبيعة الحال لن يقتصر دوره على قضية معينة (أو حاجة حالية) بل سيتعدى ذلك الى حوار مناقشة مواضيع مختلفة سيكون حصيلة نقاشها الارتقاء بالمجتمع بأكمله.
* المدير الطبي لمجمع الأمل
|