الجهاد تتبنى العملية وإسرائيل تجمد الانسحابات وتسليم مدن فلسطينية
20 قتيلا و100 جريح في عملية فدائية بالقدس

  * القدس المحتلة - غزة - الوكالات:
قتل 20 شخصا وأصيب اكثر من مائة بجروح أمس في عملية فدائية مزقت حافلة في وسط القدس.. وسارعت حركة الجهاد الاسلامي إلى اعلان مسؤوليتها عنها.
ووقعت العملية في شارع (حلييم بارليف في حي (شموئيل هنافيه) بمدينة القدس المحتلة.
وقد سارعت اسرائيل أمس كرد سريع على العملية بتجميد المفاوضات مع السلطة الفلسطينية كما وتجميد الانسحاب من أريحا وقلقيلية.
وقال الياس زنانيري الناطق باسم وزارة الشؤون الأمن الفلسطينية التي يرأسها محمد دحلان لوكالة فرانس برس ان اسرائيل أبلغت الجانب الفلسطيني بتجميد المفاوضات وتجميد تسليم أربع مدن فلسطينية للسلطة الفلسطينية كما وتم الغاء اجتماع أمني كان مقرراً ليلة أمس.
فيما أعلنت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ان عملية القدس تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال الاسرائيلي التي لم تتوقف ضد أبناء الشعب الفلسطيني دون ان تعلن مسؤوليتها عنها.
وقال عبدالعزيز الرنتيسي لوكالة فرانس برس ان جميع الفصائل الوطنية والإسلامية قالت بوضوح لها سترد على كل جريمة وممارسة ارهابية يقوم بها العدو الصهيوني وبالتالي هذه العملية ربما تكون في إطار الرد على جرائم الاحتلال التي لم تتوقف ضد أبناء الشعب الفلسطيني.وأشار الرنتيسي في الواقع ان جميع الفصائل بلا استثناء قالت: انها ستقوم بالرد على جرائم الاحتلال وانها مازالت ملتزمة بالهدنة وهذا يعزز الرأي بانها تأتي في إطار الرد مؤكدا ان الهدنة مازالت مستمرة ولكن الردود على جرائم الاحتلال أيضا مستمرة.