لكل وسيلة اتصالٍ خاصية تمثلها.. ويجد فيها المتعامل مساحة رحبة للتحليق، والبوح، والفضفضة، والتواصل مع كاتبه، وإن كان قارئاً محباً للأخذِ والعطاءِ، وإبداء الرأي - مع أو ضد -
لكن يبقى البريد الالكتروني متميزاً في كونه يمكّن الشخص من ارسال رأيٍ فوريٍ، ويلقى رداً يماثله في السرعة.. فيشعر القارئ بجميل تواصل كاتبه معه، وحسن تقديره لرأيه، ومداخلته، وإن تواضعت!
أما المتواصل عبر الفاكس أو البريد العادي فقد يشعر بإهمال الكاتب له عندما تطول المدة ولم يقرأ تنويهاً منه.. فيصاب بخيبة أملٍ في الكاتب ذاته.. وظنون أخرى ربما يظن بها.. وحتى لا تجتاح الظنون قارئي الحبيب، الغالي، رسوت لأجله، وأنخت ركابي بين يديه..
منه.. وإليه..
* علي البدر - من الرياض
كتب:«أحياناً نظن بأن المحبوب لنا وأن قلبه لا ينبض إلا مع نبض قلوبنا، وربما كان هذا لكننا نتمادى.. نريده خاضعاً يطلب الرحمة والوصال.. وعيونه تذرف الدمع شوقاً، لكن النصيب وعزة الحبيب تجعل ظننا يخيب.. عندها فقط نعرف مدى غطرستنا حتى في عواطفنا، ومدى ظلمنا حتى لأنفسنا».
وختم مداخلته ل«يقظة بعد فوات الأوان» ببيت شعرٍ:
بحضر زفافك مثل كل المعازيم
لو كان في ليلة زفافك وفاتي
|
* طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - من الرياض « محمد آل زهر - عبدالله العمر - حامد عبدالكريم - حسين الطي - أحمد المساعد»:
- للأسف الفاكس غير واضح..
* عبدالله العنزي - من الخرج:
لماذا التجني في حقي.. وسوء الظن الناتج عن قراءة متعجلة للمقالة دون أدنى تركيز؟؟؟ يا أخي الفاضل.. العجلة أقر بها خطك.. وفوضويته.. تريّث .. قبل أن تصدر آراء متعجرفة في حق أي شخصٍ كان!!
* الصديقات: ابتسام الحربي ورنا السليم ومضاوي العتيبي - من بريدة :
ان تؤازر إحداكن الأخرى في متابعة «بلا تردد» وحفظها في ملف.. فإنكن تشعرنني بأهمية الزاوية لديكن وواجبي تجاه ما أحبره بها.. فشكراً لكن على لذّة شعوركن.. فقد استطعمته بشهية لا تقاوم.
* فواز العنزي - من الجوف:
يرى أن أغلب النساء السعوديات لا يأبهن بالقراءة.. وقراءة الصحف على أقل تقدير.. بعكس المرأة في الدول العربية.. وطرح عليّ فكرة تبني القضية ومناقشتها عبر الزاوية.. وقد أحقق له مبتغاه إن شاء الله.. و لكن لي كلمة أخي الفاضل وهي أن إدارة الظهور للقراءة الجادة.. وقراءة الصحف بالذات بليّة ابتلي بها الرجل والمرأة على حد سواء.. وأستطيع أن أفرق بين القارئ وغير القارئ من أسلوبه الكتابي حينما يتواصل معي بأخطائه الإملائية.. وأظنك من فئة من لا يقرؤون إلا لماماً.. كالصحف أو المجلات على الماشي من أسلوبك، وعثراتك الإملائية التي لا يرتكبها حتى طالب المرحلة الابتدائية.. أرى أن نبدأ بأنفسنا أولاً.. فهل توافقني الرأي؟
* حمد بن عبدالله بن خنين - من الدلم:
- أولاً: أخطأت في كتابة اسمي.. فلست «هياء بنت فهد المعجل».
ثانياً: ترى أن التأمل يولّد التردد.. فأتى مقالي «تأمل بتريث» نقيض مسمى الزاوية «بلا تردد» وهو رأي يمثلك.. فهلاّ تمعنت معي..
من الذي إذا تأمل - بفكره - تردد.. أليس الذي لا يثق بنفسه..؟
الإسلام دعانا للتأمل في مخلوقاته والتفكر بها لإدراكه أن نتيجة التأمل لصالح الفرد، وإلا لما أعرض إبراهيم عليه السلام عن عبادة الأصنام دين أبيه لأنه تأملها وتفكر بها ولم يقنع باستحقاقها للعبادة، كما لم يقنع باستحقاق الشمس والقمر، واستمر في تأمله وتفكره حتى أدرك أن المستحق للعبادة هو الله سبحانه وتعالى فعبده «بلا تردد»
* ناصر بن كروز المنيخر - من الرياض:
- ثناؤك ملأني حبوراً.. ومازلت أرى أن للشعر جولة مغايرة لما يصلني.. وتأكد بأني سأظل أحتوي القارئ بفكري، وعقلي، وقلبي، وقلمي، وردودي.
ص.ب 10919 - الدمام 31443
فاكس: 8435344 - 03
|