رؤوس الاموال حرة في بلادنا وأصحابها أحرار في التصرف بها ليست هناك قيود أو نظم تمنعهم من التحكم فيها.. والدولة تسعى دائما الى تنشيط الحركة الاقتصادية في بلادنا عن طريق تخفيض الرسوم الجمركية بالنسبة للمستوردين من التجار.. والمساعدة في تقديم الدراسات والابحاث بالنسبة للتجار الذين يريدون انشاء مصانع وغيرها.. ان المساعدات التي تقدمها الدولة لزيادة الحجم التجاري والاقتصادي في بلادنا لجديرة بأن يستغلها الاثرياء من حيث انشاء المصانع للاشياء المتوفرة خاماتها في بلادنا مثل مصنع الزجاج والاملاح وتعليب الاسماك وغيرها من المصانع التي نحن بحاجة الى انتاجها لاسيما وبلادنا غنية بخاماتها فالاسماك متوفرة في المنطقة الشرقية والغربية والاملاح متوفرة في الغربية والشرقية ومنطقة القصيم وجيزان، والزجاج متوفرة خاماته في انحاء عديدة من المملكة.. ان تطوير الناحية الاقتصادية ونموها ليس موقوفا على الحكومة بل على الاغنياء الذين عليهم وعلى ترويج ثرواتهم يتوقف النشاط الاقتصادي..ان فرص التنمية التي تمنحها الدولة للنواحي الاقتصادية والحرية المطلقة لرؤوس الاموال يجب ان تلاحظ باهتمام من جانب الاثرياء وعليهم استغلالها لتعود المنفعة بالتالي عليهم وعلى افراد الشعب وتكون الموارد المالية التي تكسبها البلاد الموردة الينا في جيوب الاثرياء في بلادنا .. هذه حقيقة اوحتها الظروف التي نعيشها الآن، رخاء وحركة اقتصادية في ظل الفيصل وحكومته المخلصة.
|